مؤسس «ثاندر»: ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستثمرين ودعم الابتكار

أكد أحمد حمودة، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ثاندر»، أن الشركة عملت على مدار سنوات طويلة على بناء قواعد بيانات قوية وقابلة للتشغيل، وتحويلها إلى منتجات رقمية تخدم ملايين المستخدمين، مشيرًا إلى أن تطوير البيانات كان محورًا أساسيًا في رحلة الشركة منذ انطلاقها وحتى نشر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي بالفعل.

وأوضح حمودة، خلال مشاركته في فعالية نظمتها السفارة الهندية بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن الشركات الناشئة المصرية يمكنها الاستفادة بشكل أكبر من تجارب الشركات الهندية مقارنة بالنماذج الأمريكية، نظرًا للتشابه الكبير في التحديات والظروف الاقتصادية، وهو ما يفتح المجال أمام الاستفادة من مسارات التطور نفسها.

وأشار إلى أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي من منظور الشركات الناشئة يجب أن يركز على كيفية تحسين جودة الخدمة المقدمة للمستخدمين، وليس على التكنولوجيا في حد ذاتها، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي لـ«ثاندر» هو تقديم تجربة استثمارية سهلة ومتكاملة، تبدأ من سهولة الاستثمار عبر التطبيقات الذكية، مرورًا بإتاحة التحليلات والأبحاث، ووصولًا إلى توفير مجموعة متنوعة من الأدوات والمنتجات الاستثمارية.

وشدد حمودة على أهمية إتاحة مساحة كافية للابتكار دون فرض أطر تنظيمية مبكرة على الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن هذه التكنولوجيا تشهد تغيرات جوهرية كل ثلاثة إلى ستة أشهر، ما يجعل القيود المسبقة عائقًا أمام تحقيق أقصى استفادة منها، خاصة في مرحلة التجريب والتطوير التي تمر بها معظم الشركات الناشئة.

وأضاف أن أحد أكبر التحديات التي واجهت الشركة تاريخيًا هو تقديم تجربة استثمارية مخصصة لكل مستخدم، شبيهة بدور مدير الثروات الذي يفهم الواقع المالي والأهداف الاستثمارية للفرد، معربًا عن تفاؤله بأن الذكاء الاصطناعي سيمكن «ثاندر» من استكمال هذا العنصر، وتحقيق التكامل الكامل لأركان الخدمة الاستثمارية الرقمية، بما يعزز قدرة الشركة على تقديم تجربة أكثر ذكاءً وملاءمة لاحتياجات المستخدمين في السوق المصري.

روابط ذات صلة:

الرقابة المالية المصرية توافق على تأسيس صندوق «ثاندر» للاستثمار في الأصول العقارية