فينتك جيت: وكالات
تواجه شركات التكنولوجيا ضغوطًا متزايدة بسبب استهلاك مراكز البيانات الكبيرة للطاقة والمياه، ما دفعها لإعادة التفكير في تصميم هذه المراكز لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الذكاء الاصطناعي في 2026.
ويعمل المطورون حاليًا على تصميم مراكز بيانات مبتكرة تشمل منشآت تحت الأرض في أنفاق وملاجئ مهجورة. وأخرى معلقة في الهواء تعتمد على الطاقة الشمسية. كما بالإضافة إلى أفكار مثل “قرى البيانات” التي تستخدم الحرارة الناتجة لتدفئة المنازل والمدارس. و”سبا مراكز البيانات” التي تستفيد من الحرارة الفائضة لأغراض تبريد الخوادم.
ويختلف تطبيق هذه الحلول بين الدول، فبينما تملك الولايات المتحدة القدرة على إنشاء مجمعات ضخمة بفضل وفرة الأراضي. تواجه أوروبا قيودًا بيئية وشبكية تمنع تنفيذ مشاريع مماثلة على نطاق واسع.
وفي ظل تزايد أزمة الطاقة، بدأت بعض الشركات التفكير بنقل مراكز البيانات إلى الفضاء لتشغيلها بالطاقة الشمسية. مع إجراء تجارب لإطلاق شرائح معالجة قوية إلى المدار.
وأكد خبراء أن تحديث المراكز الحالية وحده لن يكون كافيًا، وأن تحقيق تحول كامل يحتاج إلى استثمارات ضخمة وتعديلات تنظيمية. مع التركيز على التوازن بين خدمة المستخدمين وحماية البيئة وتحقيق أرباح الشركات.
في هذا السياق، ومن ناحية أخرى، هناك العديد من الأخبار المرتبطة بالقطاع والتي يمكنك متابعتها:









