أطلقت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج “منصة الخير” الموجهة لشركات القطاع الخاص لتخصيص جزء من إيراداتها لأعمال خيرية محددة يتم اختيارها سنويًا.
وأوضحت الوزيرة أن المنصة تتيح للشركات مميزات متعددة إلى جانب كونها جزءا من المسؤولية المجتمعية للشركات.
وتابعت في كلمتها – خلال جلسة بالمعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الأوسط وإفريقيا Cairo ICT – بالقول إن المنصة الجديدة ستسمح للشركات بالظهور باعتبارها راعيا في جميع أنشطة الوزارة ، بما يمثل مميزات إضافية لشركات القطاع الخاص.
وتوجهت القباج بالشكر والتقدير للرئيس التنفيذي لشركة إي فينانس للاستثمارات المالية إبراهيم سرحان على جهوده المتعددة في دعم أنشطة الوزارة المختلفة وعلى رأسها برنامج “تكافل وكرامة” وغيره من المشروعات.
وأكدت القباج على أن هناك طفرة في مصر الرقمية والوزارات كلها بشكل عام، موضحة أن التكنولوجيا الرقمية تتقدم بسرعة فائقة حيث إن 50% من العالم النامي يتمتع بتغطية بخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، وتلك النسبة تم الوصول إليها خلال أقل من عقدين من الزمن.
وقالت القباج إن تعزيز الميكنة يمثل عاملا كبيرا للوصول إلى العدالة الاجتماعية.
وأضافت أن مصر تحقق طفرة في جميع المجالات المقدمة للمواطنين ، ليس فقط في التطبيقات والخدمات لكن في ميكنة دورات العمل كذلك، موجهة التحية للدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساندة لجميع القطاعات في التحول الرقمي .
وأوضحت أن مجالات عمل الوزارة تتركز على الرعاية الاجتماعية وكثير من المجالات المساعدة على الاستثمار في البشر ، وتحسين وتأمين حياة المواطنين ،إضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستثمارية حيث تفكر الوزارة في مجال الشراكة مع القطاع الخاص.
ولفتت القباج إلى أنه تم الانتهاء من منظومة إلكترونية التي تضم الجمعيات الأهلية بالكامل.
وكشفت أنه سيتم اﻹعلان عن تلك المنظومة الرقمية خلال ديسمبر المقبل، حيث يمكن من خلالها حصر جميع المستفيدين من أنشطة تلك الجمعيات وتبرعاتها.
وأوضحت أنه تم فتح الباب للجمعيات للتسجيل، وحصر نحو 34 ألف جمعية من إجمالي 55 ألفا قبل الحصر، وهو ما يؤكد أهمية تلك المنصة لحصر أنشطة الجمعيات والتعرف على مصارفها للحيلولة دون أي مخاطر أمنية ناتجة عن أنشطتها.
وأشارت إلى أهمية الأدوات الرقمية فيما يتعلق بتقديم الخدمات لذوي اﻹعاقة الذين يحصلون على خدمات وفق بطاقات.
وأعلنت الوزيرة أن التضامن الاجتماعي عقدت شراكة مع الاتصالات لتوفير فرص عمل للأشخاص ذوي اﻹعاقة، حيث تمكن الأدوات التكنولوجية أكثر من 12 مليون شخص من الحصول على الوظائف عبر أسواق التوظيف على اﻹنترنت.
وتمكنت التضامن الاجتماعي من الاستهداف العادل بخدماتها – عبر تحديد خرائط الفقر – للتعرف على أماكن المجتمعات الفقيرة واحتساب درجات الفقر بدراسة كل أسرة بعدد أفرادها ، وتقسيم المجتمع شرائح وتوزيع المزايا والمنح وفق درجات الفقر عبر تكنولوجيا المعلومات، بحسب ما جاء في كلمة الوزيرة .
ولفتت إلى أنه تحت مظلة تكافل وكرامة هناك 10,3 مليون أسرة بعدد 37 مليون مواطن يتم تحديثها للوصول إلى 50 مليون مواطن. وأوضحت أن التعاون مع إي فينانس سمح بإطلاق 6.5 مليون بطاقة ميزة ﻷصحاب المعاشات و 4.5 مليون بطاقة لمشروع تكافل وكرامة، بالإضافة إلى مليون بطاقة للإعاقة ونصف مليون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بإجمالي 10 ملايين بطاقة ميزة بالتعاون مع اي فينانس .
بدوره أكد المهندس إبراهيم سرحان على نية الشركة التعاون مع الوزارة في منصة الخير ، ليس فقط عبر التبرع مباشرة للمنصة ولكن من خلال دعوة جميع الشركات في القرية الذكية للمشاركة في المنصة.
وأثنى على دور الوزارة في تقديم العديد من الخدمات لفئات المجتمع المختلفة.
اقرأ أيضا..