«السويدي» تستعد لإطلاق جامعة خاصة للتعليم التكنولوجي في مصر بالتعاون مع جامعة «أميتى» بدبي

كتب:محمد نور

تخطط شركة السويدي للتعليم التكنولوجي إطلاق “جامعة السويدى للتكنولوجيا – بوليتكنك مصر” قريباً، ليصبح أول كيان تعليمي يتبع نظام عالمى يعرف بـ “البوليتكنك” في مصر، وذلك بالتعاون الدولي الأكاديمي مع جامعة أميتى بدبي.

وسيتم استحداث تخصص يسمى”تكنولوجي الهندسة”، والذى يعد أكثر تطبيقًا وأقل نظريًا من التعليم الهندسي، بالإضافة إلى تقديم 19 برنامج متخصص. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الشركة على تطوير وتحسين جودة التعليم من أجل خلق كوادر محلية تحقق رؤية مصر في النهوض بالصناعات المختلفة.

ويهدف الكيان التعليمي الجديد إلى محاكاة المؤسسات العالمية في التطوير التعليمي والمهني، وذلك بالتعاون مع جامعة أميتي الهندية بدبي، وهي واحدة من أهم الجامعات المعروفة بالتطور التكنولوجي الكبير، والعديد من التخصصات الجامعية التي تلائم كافة طموحات الطلاب.

وفي هذا السياق، صرح المهندس/ أحمد السويدى، رئيس مجلس إدارة السويدى للتعليم التكنولوجي، قائلاً: “يساهم التوسع في التعليم العالي التكنولوجي في مواكبة احتياجات الصناعة الحديثة، ومن هذا المنطلق، تسعى شركة السويدي للتعليم التكنولوجي لتزويد الصناعات المصرية بتخصصات جديدة تعزز من قدرات الكوادر الشابة حتى نستعيض بهم عن الخبرات الأجنبية وتصدير هذه الكوادر إلى الأسواق العالمية، ولذلك كان لنا السبق في تطبيق نظام “البوليتكنك” ، وهو نموذج يطبق مواصفات عالمية ثبتت جدارتها، بما يمكن مصر من لعب دوراً حيوياً في الثورة التكنولوجية العالمية. ويعمل نظام “البوليتكنك” على تقديم نموذج تعليمي متكامل، يسمح للطلاب بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص في المجالات الصناعية في عملية تعليمية تكسبهم الجانب العلمي والعملي لإعدادهم لبداية حياتهم المهنية.”

ويعد نموذج “البوليتكنيك” من أكثر نماذج التعليم العملية والمستجيبة لتطورات الصناعة، وذلك عبر التركيز على الابتكار وتطبيق استراتيجيات التعليم في حل المشكلات الفعلية في سوق العمل بما يمكنا من الحصول على خريجين ذوي خبرة عملية ومدربين على التقنيات الحديثة المستخدمة في مجالهم. ومن خلال مشاركتهم في البحوث التطبيقية، يكتسب طلاب البوليتكنيك القدر الكاف من المرونة مع القدرة على مواكبة تحديات الصناعة الحديثة.

تجدر الإشارة إلى أن شركة السويدي للتعليم التكنولوجي تسعى إلى دعم المسار المهني من خلال توفير الأدوات التعليمية الحديثة والمبتكرة لمواكبة المتغيرات التكنولوجية ومتطلبات قطاع الصناعة، حيث تعمل الشركة على إنشاء جامعات تتبنى نهجًا تعليميًا مبتكرًا يمد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة لسوق العمل اليوم.