مؤسس «إيجل آوول تكنولوجي»: إستخدام التكنولوجيا في التعليم سيوفر 35% من تكلفة العملية التعليمية في مصر

شركته تقدم جميع خدمات الدعم التكنولوجي للشركات الناشئة والجامعات والمدارس

كتبت:ريهام علي

أكد المهندس أحمد حسام الملاحي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيجل آوول تكنولوجي أن مصر تمتلك مستقبلا واعدا في مجال التعليم الذكي مع تزايد إهتمام الدولة بتطبيق التكنولوجيا في التعليم، ما يجعل القطاع أكثر جاذبية أمام الإستثمارات الخاصة والأجنبية، وبات قادرا على جذب مليارات الدولارات سواء على صعيد المدارس أو الجامعات.

توفير 35% من تكلفة العملية التعليمية

وقال أحمد حسام في تصريحات لبوابة التكنولوجيا المالية Fintechgate إن التوسع في استخدام التكنولوجيا في التعليم، سيعمل على توفير أكثر من 35 في المائة من تكلفة العملية التعليمية، ما يساعد في تخفيف الأعباء على موازنة الدولة من جانب، وتوجيه هذا الوفر في تطوير التعليم والتركيز على التوسع في البنية التحتية التكنولوجية للعملية التعليمية.

وأوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إيجل آوول تكنولوجي أن مفهوم التكنولوجيا في التعليم، لا يقتصر على استخدام التابلت أو أجهزة الكومبيوتر أو تقينات التواصل عن بعد مثل الزووم وتقينات الذكاء الاصطناعي فحسب كما يعتقد البعض، ولكنها عملية مركبة وشاملة، حيث تشمل تقديم المحتوى والتواصل بين الطالب والمدرس أو أستاذ الجامعة وأيضا التواصل بين إدارة المدرسة أو الجامعة والطلاب وأولياء الأمور.

تكنولوجيا التعليم والتنمية المستدامة

وأشار إلى أن تعزيز استخدامات التكنولوجيا في التعليم يعد أحد عناصر التنمية المستدامة، وهو أحد محاور رؤية مصر 2030، حيث تضم أيضا تحسين البنية التحتية للمباني وجعلها صديقة للبيئة وأكثر إعتمادا على التكنولوجيا الخضراء والطاقة الشمسية والمتجددة وتساعد على تقليل استهلاك الطاقة والكهرباء بنسبة كبيرة.

ولفت أحمد حسام إلى أن التكنولوجيا تعد عاملا رئيسيا لرفع كفاءة العملية التعليمية، من خلال توفير قنوات رقمية للرقابة وتسهيل التواصل، وأيضا المساهمة في إعداد وتأهيل الخريجيين لسوق العمل، معتبرا أن الجامعات الأهلية تعد نموذا واقعيا لاستخدام الدولة التكنولوجيا في التعليم وهى تجربة يجب تعميمها في كافة العملية التعليمية.

الشركات الناشئة في التعليم

وحول دور الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم، أوضح المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيجل آوول» أن الشركات العاملة في هذا المجال في مصر حققت نجاحات جيدة لكن عددها لا يزال محدودا للغاية مقارنة بإحتياجات السوق الضخم الذي يستوعب شركات أكثر بكثير والسوق في حاجة فعلية إلى شركات جديدة ، لكن تبقى هذه الشركات في حاجة إلى الدعم والتوجيه والتعريف بالفرص الكبيرة في هذا القطاع.

وأشار إلى أن شركة «إيجل آوول» تقدم العديد من الخدمات والدعم الفني للشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم مثل الخدمات التكنولوجية والتدريب والإرشاد والتوجيه والدعم التقني والفني وذلك من خلال برنامج «رقمي» المتكامل الذي أعدته الشركة لدعم الشركات الناشئة بشكل عام، ويعمل البرنامج على تعزيز التحول الرقمي.

مستقبل تكنولوجيا التعليم في مصر

وأكد أن مستقبل تكنولوجيا التعليم في مصر واعد للغاية، في إطار جهود الدولة الكبيرة نحو التحول الرقمي في كافة المجالات، والتعليم أحد هذه المجالات بل ويعد أهمها، مشيرا إلى أن تكنولوجيا التعليم تعتمد على عدة محاور، منها المادة العلمية التي تشمل الفصل والمدرس والسبورة المتمثلة في الشاشة التفاعلية وهناك محاكاة للواقع إفتراضيا للفصول التعليمية ومحاكاة المحتوى التعليمي.

كما تلعب دورا هاما في تحقيق الشمول المالي في المدارس والجامعات، وأيضا في متابعة أولياء الأمور لأبنائهم في المدارس من خلال تلقي التقارير الفورية واللحظية وغيرها، مشددا على ضرورة أن تكون التكنولوجيا في صدر أولوليات صناعة التعليم في مصر.

جوائز إيجل آوول

وحصلت «إيجل آوول » على جائزة «داهوا» الصينية رغم حداثة الشركة في السوق المصري وذلك بفضل مجموعة الخدمات المتكاملة التي توفرها الشركة في مجال تكنولوجيا التطوير الرقمي والاستشارات ووضع الخطط الإستراتيجية وتأسيس الجامعات الذكية والإشراف عليها، وبناء ما يسمي بـ Smart Camps.

وأوضح أحمد حسام أن «إيجل آوول» تعمل على مساعدة عناصر العملية التعليمية في الإندماج مع إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي من خلال أنظمة تكنولوجيا المعلومات و الأنظمة الصوتية والمرئية الذكية، إلى جانب خلق آلية فعالة لتقديم الأٔنشطة والخدمات عن طريق التطبيقات والبرمجيات الذكية، فضلا عن تأهيل البنية التحتية لضمان مستوي جودة متميزة للمنظومة، وبناء مركز معلومات مركزي لخدمة الجامعة، ونجحث «إيجل آوول» في أن تكون الوكيل الحصرى في مصر لشركة MOOCit احدي رواد أنظمة التعليم عن بعد فى العالم.

خبرات

ويعد المهندس أحمد حسام الملاحي أحد الكوادر الشبابية المصرية الذي تميز خلال السنوات العشرة الماضية في مجال تكنولوجيا التطوير الرقمي، حيث حصل على العديد من الخبرات من خلال عمله بأكبر المدن الأكاديمية والجامعات العالمية في المنطقة، وهى الأكثر تطورا في مجال التحول الرقمي، وكذلك الجامعات الذكية، كما أسس الشركة في مصر لنقل أحدث ما وصل إليه العالم والخبرات الأجنبية في مجال تكنولوجيًا.

و بدأ المهندس أحمد حسام الملاحي حياته العلمية عام 2010، حيث بدأ بعمله في أحد البنوك الأجنبية داخل مصر في قسم آمن المعلومات وبعد فترة في هذا المجال سافر الملاحي الي منطقة الخليج ليبدأ رحلة جديدة ناجحة كمهندس دعم فني في إحدي الشركات العالمية الرائدة فى بيع مستلزمات التكنولوجيا و كان مسؤولا عن بيع أجهزة الكمبيوتر ” توشيبا ” وتدرج في المناصب حتى شغل منصب مدير مبيعات الشركة العالمية في دولة ” قطر “.

رحلة نجاح في قطر

وإنتقل “أحمد حسام الملاحي” للعمل في أكبر شركة للتكنولوجيا في دولة قطر وهي شركة ” السلام تكنولوجي ” حيث شغل منصب مهندس مشاريع في قطاع التعليم و البترول و نجح خلال هذا الفترة في تنفيذ مجموعة من مشاريع التحول الرقمي للكيانات العملاقة في الدولة و تم اختياره ليكون مدير مبيعات لقطاع البترول و الطاقة في الشركة و رغم صغر سنه إلا أنه نجح في تنفيذ مشاريع عملاقة بالتعاون بين شركته وشركات أخرى مثل ” قطر للبترول , وقود , اوركس جي تي ال , ناقلات , وغيرها.

و في خلال 4 سنوات أصبح الملاحي من اشهر المهندسين الشباب في قطر الذين اثبتوا نجاح المهندس المصري في هذا المجال مع توفر الإمكانيات المناسبة للنجاح , و عام 2017 تواصلت شركة ” هوواوي ” الصينية مع الملاحي ليكون مسوؤل عن التحول الرقمي في قطاع البترول والتعليم في مكتب قطر وفي فترته في هوواي تم انجاز العديد من المشاريع و أصبح الملاحي في وقت قصير هو المسوؤول عن القطاع في مكتب قطر وتزامنا مع ذلك أتم الملاحي دراسته في جامعة ” أدبنرة ” و منها إلى جامعة ” كامبريا ” و حصل علي الماجيستر في تخصص التحول الرقمي و كيفية تطبيقه في القطاعات المختلفة.

العودة إلى مصر

و في 2020 قرر أن يعود الملاحي إلى بلاده ليبدأ بناء شركة «إيجل آوول » و هي أول شركة متخصصه في قطاع التعليم في مصر و في خلال فترة «كورونا » نجح الملاحي في مساعدة العديد من الجهات التعليمية الخاصة المصرية في مواجهة الأزمة و تخطيها دون التأثير علي العملية التعليمية و كان الملاحي من نشر فكرة ” الجامعة الذكية ” في القطاع التعليمي المصري بعدما كان قطاع التكنولوجيا سببا في خلق مشكلات لأصحاب الجامعات.

ونجح الملاحي في تنفيذ العديد من المشروعات في الجامعات الخاصة مايسمي بال ” الحوكمة الذكية ” و هي بمثابة ربط كل قطاعات الجامعة أو المدرسة تحت نظام واحد للربط في كل التعاملات الداخلية سواء التعليمية أو الإدارية ليصل بتلك التجربة إلى أن تكون إدارة الجهة التعليمية من خلال شاشة واحدة عبر أجهزة الهواتف الذكية.

دعم الشركات الناشئة

و في خلال عمله في مصر أصبح الملاحي من أبرز الأسماء الموجودة في قطاع ريادة الاعمال و الإرشاد لأصحاب الشركات الناشئة ليصلوا إلى مرحلة الحصول علي الاستثمارات، وأنشأ الملاحي أحد الشركات الرائدة في قطاع ” التمويل الاستهلاكي ” كما مثل أحد اكبر صناديق الاستثمار في الشركات الناشئة في مصر وساعد في تحقيق بعض الشركات الرائدة جولات استثمارية ناجحة.

 

و تبنى أحمد حسام الملاحي فكرة تأهيل و تدريب طلبة الجامعات قبل التخرج لسوق العمل و تزويدهم بكل الخبرات العملية و الفنية عن طريق ” إيجل أوول ” وذلك في مشاريع حالية للشركة سواء كانت تختص بالامن السيبراني , الشبكات , أنظمة الحماية او أنظمة السوفت الوير و التطبيقات الذكية .