«ماستركارد» و«بيمو» تعقدان شراكة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات
تهدف لتزويد الشركات بآليات أكثر فعالية لإدارة الموارد المالية
كتب: محمد بدوي
أعلنت “ماستركارد” و”بيمو”؛ شركة التكنولوجيا المالية الناشئة التي تتخذ من دولة الإمارات مقرًا لها وتختص بتمكين الشركات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان، عن عقد شراكة استراتيجية لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل دولة الإمارات بآليات غير نقدية لإدارة النفقات بسلاسة وفعالية، مما سيدعم طموحات الدولة الواعدة لتعزيز النظام البيئي المزدهر للشركات الصغيرة والمتوسطة.
تم الإعلان عن الشراكة خلال قمة التمويل الرقمي “فينتك سيرج” ضمن فعاليات معرض “جيتكس 2023″؛ دعمًا لتوجهات التحول إلى الاقتصاد غير النقدي، عبر تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحلول الرقمية الفعالة، لإدارة الإنفاق وتمكينهم من التوسع والنمو بطريقة أكثر مرونة. تتمتع بطاقات “بيمو” المادية والافتراضية بتقنية الدفع الرقمي بدون تلامس، مما يُتيح للشركات إمكانية رقمنة وأتمتة عمليات إدارة الإنفاق، بما في ذلك تسديد الفواتير بنقرة واحدة، ومراقبة التدفقات النقدية في الوقت الفعلي، وغيرها من المزايا التي توفر شفافية كاملة حول عادات الإنفاق للشركات.
ستقدم هذه الشراكة العديد من المزايا لحاملي بطاقات “بيمو ماستركارد كوربريت” الخاصة بالمؤسسات، بغرض تمكينهم من تعزيز الإنتاجية، وتوفير نفقات العمل والترفيه، فضلًا عن إطلاق العنان لإمكانات نمو الأعمال الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر بطاقات الشركات الصغيرة والمتوسطة لحامليها العديد من العروض والتخفيضات الحصرية لدى أكثر من 150 من التجار عبر منصة “إيزي سيفينج سبيشيال”؛ برنامج “ماستركارد” العالمي المُصمم خصيصًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع نخبة من العروض محدودة المدة القابلة للاسترداد عند الدفع، بما في ذلك الخصومات على الخدمات التي لا غنى عنها وتتضمن “جوجل وورك سبيس”، و”دوكيو ساين”، و”جوجل آدز”، و”ميتا آدز”، و”فليكسيبل وورك سبيس”.
سيتمكن حاملو البطاقات أيضًا من الاستفادة بالعديد من مزايا السفر والترفيه الحصرية، بما في ذلك الدخول إلى صالات المطارات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وخدمات “كونسيرج” رفيعة المستوى لدى المطارات، والخصومات على رحلات السيارات حسب الطلب، وخدمات تأجير السيارات.
في حالة تفعيل البطاقات قبل نهاية العام، سيستمتع المستخدمون بعرض حصري لفترة محدودة، يُتيح لهم الاسترداد النقدي بما يصل إلى 1% من قيمة إعلانات الشركات لمدة 3 أشهر.
صرحت “جينا بيترسون سكايرم”، نائبة الرئيس ورئيسة تطوير الأعمال لدى “ماستركارد” في دولة الإمارات وسلطنة عُمان، قائلة: “نلتزم في “ماستركارد” بتزويد المشروعات سواء الكبيرة أو الصغيرة بأفضل الطرق الفعالة لتسديد المدفوعات وإدارة النفقات؛ إذ تعمل حلول الدفع المبتكرة لدينا على تمكين الشركات من خلال تعزيز الكفاءة، والشفافية، والتحكم. يسرنا التعاون مع “بيمو”، فيما نواصل العمل على تحقيق التزامنا تجاه ربط 50 مليون شركة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة على مستوى العالم بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025”.
أعربت “فاليري كوندي”، المؤسسة المشاركة لشركة “بيمو”، عن مدى سعادتها بهذا التعاون المثمر قائلة: “كم يُسعدنا أن نتعاون مع “ماستركارد”، إذ نتشارك الرؤية ذاتها التي تهدف إلى تعزيز الحلول غير النقدية لإدارة نفقات الشركات في دولة الإمارات. إن خدماتنا مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يجعلنا على دراية كاملة بمواضع الشكوى التي يعانون منها. لطالما واجهت الشركات الصغيرة والمتوسطة العديد من التحديات ومنها إحكام السيطرة على الموارد المالية وعمليات إدارة النفقات، فضلًا عن الافتقار إلى الشفافية والاعتماد على العمليات اليدوية المرهقة، مما يؤدي إلى إبطاء سير العمليات الإدارية وتعطل دورة الأعمال بأكملها. وبفضل شراكتنا البناءة مع “ماستركارد”، فإننا سنساهم في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر تزويدهم بأحدث التقنيات المبتكرة والحلول الفعالة للعمل بكفاءة أكبر لتسريع وتيرة نمو أعمالهم. نحن فخورون بإتاحة العديد من المزايا الحصرية لحاملي بطاقات “بيمو ماستركارد كوربريت”، حتى يتمكنوا من توسيع نطاق أعمالهم وتوفير المال في الوقت ذاته”.
تُعد المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمثابة العمود الفقري للاقتصاد الإماراتي؛ إذ تُمثّل 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في الدولة، بنسبة مساهمة تقدر بنحو 40% من إجمالي الناتج المحلي داخل دبي وحدها. عادة ما تتم معاملات الإنفاق داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة باستخدام البطاقات الشخصية أو الدفع نقدًا، مما يجعل عملية مطابقة الحسابات تستغرق وقتًا طويلًا، وتكون عرضة للأخطاء، مع عدم توفر تحكمًا كافيًا في الإنفاق. بالإضافة إلى ذلك، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تحظى غالبًا بالامتيازات نفسها التي تتمتع بها الشركات الكبرى. لذا تستهدف بطاقات “بيمو ماستركارد كوربريت” معالجة جميع هذه المشكلات بطريقة فعالة.
يأتي هذا الإعلان بعد عام حافل بالنجاحات لشركة “بيمو”؛ إذ استقطبت المنصة الناشئة حتى الآن أكثر من 1000 شركة. منذ إطلاقها في أبريل 2022، نجحت “بيمو” في جمع 12 مليون دولار أمريكي خلال جولة التمويل الأولية للعمل على تطوير منتجات الشركة، ودعم خططها التوسعية الواعدة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
روابط ذات صلة…
- تعاون بين ماستركارد وتمام لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجلس التعاون الخليجي على أتمتة إدارة النفقات
- «أرامكس« و «ماستركارد» تتعاونان لإطلاق منصة «ScaleUp» لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات
- شراكة بين ماستركارد ومعهد روتشستر للتكنولوجيا دبي لتسريع وتيرة الابتكار ورعاية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي