كتب:أحمد أبو علي
قال وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد الحقيل، إن الرياض كانت اختيار العالم لصياغة وجهة المستقبل وتستعد لثورة بناء غير مسبوقة والتي ستكون عنصرا يترجم النجاح ويحتضن قصة الغد، مشيراً إلى أن رؤية المملكة 2030 تتحدى الخيال في ابتكار مدن المستقبل من حيث البناء والتصميم.
وأضاف “الحقيل”، خلال كلمته في أعمال القمة العالمية لقادة العقار 42 في العاصمة الرياض، أن المملكة حريصة على تطبيق أحدث المعايير العالمية في قطاع العقار، وعقد الشراكات الاستراتيجية الهادفة التي تمكن رواد الصناعة والمطورين العالميين من استعراض الفرص المتاحة.
وأشار إلى أن المملكة تسعى لجعل القطاع العقاري والإسكاني نموذجا جاذبا للاستثمار، وتعمل في مسارين وهما بناء الإنسان وبناء العمران بمشاريع كبيرة مدفوعة بتمويل حكومي ضخم، مؤكدا أن المملكة تشهد ازدهارا في مختلف المشاريع التي يترقبها العالم، مضيفا أن رؤية المملكة تتحدى الخيال وابتكار المدن، مثل مدينة نيوم التي تتبنى أحدث الرؤى التصميمية وتشكل وجهة استثنائية مجتمعية وطبيعية.
ولفت إلى أن جزر البحر الأحمر تشكل وجهة سياحية فاخرة، كما شكل قمم السودة وجهة عالمية للسياحة، فضلا عن حديقة الملك سلمان وغيرها من مشاريع الإسكان، مؤكدا أن المملكة صممت مشاريع سكنية تراعي الثقافة والأصالة السعودية مثل الدرعية والعلا وحاضرة الدمام، وجدة.
وأضاف “الحقيل” أن انطلاق القمة يأتي بالتزامن مع ما يشهده القطاع العقاري الدولي والإقليمي والمحلي من حراك كبير على مستوياته، وكذلك يأتي بالتزامن مع إعلان الرياض استضافة إكسبو 2030، لافتا إلى أن القطاع العقاري يشهد تحولات تنموية ضخمة تقودها قيادة طموحة ومستهدفات استراتيجية تهدف لتنويع الاقتصاد.
يذكر أن القمة تهدف إلى تعزيز التواصل بين قادة الصناعة والخبراء بالعالم، وذلك بمشاركة أكثر من 110 شركات عقارية.