منها «ذا بودي شوب» و «دبنهامز» و «مذر كير»..«الشايع» الكويتية تغلق بعض علاماتها التجارية في مصر
بسبب خسائر الجنيه
المصدر:وكالات
قررت مجموعة الشايع الكويتية، إحدى أكبر مشغلي العلامات التجارية للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط، إغلاق بعض متاجرها في مصر، نتيجة للوضع الاقتصادي وتراجع العملة المحلية في أكبر سوق عربية من حيث عدد المستهلكين بحسب الشرق بلومبرج.
وذكرت المجموعة في رسالة موجهة لموظفي المتاجر المزمع إقفالها أنه “نتيجة الوضع الاقتصادي على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة، والصعوبات التي تواجهها أعمالنا التجارية في مصر، بما في ذلك انخفاض العملة، وضغوط سعر الصرف، والتضخم المرتفع، اضطررنا لاتخاذ القرار الصعب بتقليص عملياتنا في البلاد”.
وأضافت المجموعة في خطابها لموظفي المتاجر في مصر: “سيتم سحب العلامة التجارية (دبنهامز) من مصر، سواء لناحية إقفال المتاجر الفعلية أو نشاط التجارة الإلكترونية، بنهاية شهر فبراير 2024. نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكركم (الموظفين) لدعمكم خلال عملكم ، وسنستمر بالعمل معكم، ومشاركتكم كافة التطورات التي نتلاقاها لتأمين إقفال وخروج سلس من السوق”.
وقال مسؤول في أحد أكبر المراكز التجارية في مصر إن مجموعة الشايع أبلغتهم الليلة الماضية بقرارها إغلاق عدّة متاجر بشكل كامل داخل مصر مثل “ذا بودي شوب”، “دبنهامز”، “مذر كير” ، “بنكبري”، بينما سيكون هناك إغلاق جزئي لمتاجر “إتش آند أم”، “فيكتوريا سكريت”، “أميريكان ايغل”، “باث آند بادي”. تأسست مجموعة الشايع عام 1890 وتُعتبر من أقدم شركات الكويت، وهي واحدة من أكبر مشغلي العلامات التجارية الشهيرة للبيع بالتجزئة في الشرق الأوسط.
مسؤول آخر في أحد مراكز التسوق الشهيرة في مصر قال : “نعلم أن المجموعة تعمل على تقليل خسائرها في مصر، لكننا نحاول التفاوض معهم حالياً لإقناعهم بالعدول عن القرار”، لافتاً إلى أن “بعض العلامات التجارية خرجت من مصر قبل تحرير سعر الصرف في 2016، لكنها عدت من جديد مع تحسن الأوضاع”.
تدير مجموعة “الشايع” أكثر من 4000 متجر في جميع أنحاء المنطقة من دبي إلى تركيا وروسيا، وتضم ما يقرب من 70 علامة تجارية. وتشمل بصمتها الرقمية أيضاً أكثر من 100 موقع وتطبيق. وتوظف الشركة أكثر من 50 ألف شخص.