مساعد وزير الخارجية الإماراتية : أرسلنا 21 طن مساعدات ومستشفي ميداني وعلاج الآلاف من أهالي غزة
كتبتريهام علي
قال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، إن سرعة استجابة رئيس الدولة الإماراتية لاحتياجات الأشقاء في غزة تأتي من شعور الامارات العربية المتحدة بمسؤليتها تجاه الاشقاء في غزه والوضع الانساني في القطاع.
التعاون
كما وجه الشكر للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التنسيق الدائم والدعم غير المحدود الذي تقدمه مصر لإدخال المساعدات إلى غزة، والتعاون المستمر بين الإمارات ومصر في هذا الملف.
محطة تحلية
وأفاد الشامسي ، في تصريحات تليفزيونية بأنه من بداية الأزمة وهناك تنسيق عال بين مصر والإمارات على كافة المستويات مثل الجانب الطبي والغذائي والمائي، موضحا أن الامارات عملت على انشاء محطة تحلية المياه في الأراضي المصرية تمد أهالي قطاع غزة يوميا أكثر من مليون و200 ألف جالون مياه صالحة للشرب.
المساعدات الإمارتية
أكد الشامسي أنه تم إدخال المساعدات الإماراتيه منذ بداية الازمة عبر معبر رفح والتي بلغت 21 ألف طن بالإضافة الى الجسر الجوي الذي وصل الي 210 طائرة وباخرتين حملوا الأف الاطنان من المساعدات فضلا عن انشاء وتشغيل مستشفى ميداني بالداخل لعلاج الأشقاء المتضررين بالقطاع وانشاء مستشفى ميداني اخر في العريش تقدم خدمات صحية لهم ودعم اهالي القطاع بالمواد الغذائيه والعمل علي تشغيل المخابز الموجودة هناك من خلال توفير الدقيق لدعم الاستدامة الغذائية بشكل يومى.
مساعدات الغذائية
تابع الشامسي أنه مؤخرا تم تنفيذ عمليات اسقاط مساعدات غذائية والذي كان يمثل تحديا كبيرا لهم خاصة أنه كان هناك صعوبة بالغة لادخال المساعدات في المناطق الشمالية لقطاع غزة وبالرغم من صعوبة ذلك تم ادخال المساعدات لهم بنجاح، موضحا أن دولة الامارات مستمرة في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في غزة.
توفير المواد الغذائية
وبمناسبة شهر رمضان تابع الشامسي أنه سيتم التركيز خلال الشهر الكريم على توفير المواد الغذائية وإدخال المساعدات ودعم المخابز وتوفير الالاف وجبات الإفطار والسحور طوال شهر رمضان بجانب المساعدات الأخرى مثل توفير المياه والخدمات في القطاع الصحي وانشاء مخيمات وإيجاد الإيواء المناسب للأشقاء.
اقرا ايضا:
«إي هليث» : تؤكد أهمية دور التكنولوجيا في تحفيز السياحة الصحية في مصر
تطبيق «فانز» يوقع مذكرة تفاهم مع «stc play»
تقسيم شركة «العرفة المصرية» وتُغيير إسمها
