كتب: محمد بدوي
نظم مركز دبي للتحكيم الدولي أول برنامج تدريبي لفض النزاعات في قطاع التكنولوجيا عن طريق الوسائل البديلة في المنطقة.
ويسهم هذا البرنامج الأول من نوعه في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي في فض النزاعات.
وطور مركز دبي للتحكيم الدولي هذا البرنامج التدريبي الرائد ضمن تعاون استراتيجي مع مركز وادي السيليكون للتحكيم والوساطة، ويمثل هذا التعاون أول مبادرة لمركز وادي السيليكون للتحكيم والوساطة خارج الولايات المتحدة. حيث يعد اختيار دبي مكاناً لهذا التدريب انعكاساً لمكانة المدينة كمركز تكنولوجي عالمي.
وضم البرنامج مدربين وخبراء دوليين، الذين تناولوا المزايا التي تقدمها أساليب تسوية النزاعات البديلة في المجال التكنولوجي وسلطوا الضوء على أهميتها بالإضافة إلى أسس صياغة بنود التحكيم في العقود التكنولوجية والمواضيع المتخصصة في التحكيم في قطاع التكنولوجيا.
وقالت جهاد كاظم، المدير التنفيذي لمركز دبي للتحكيم الدولي: «تشكل التكنولوجيا قوة دافعة في الاقتصاد العالمي، ويعد تطوير آليات مصممة خصيصاً لفض النزاعات في قطاع التكنولوجيا ضرورية لاستمرار نموها».
وأضافت: «يوفر مركز دبي للتحكيم الدولي حلولاً متطورة لفض النزاعات عن طريق الوسائل البديلة لهذا القطاع الحيوي، مما يضمن تطور الشركات في بيئة آمنة ومبتكرة».
وسلط التدريب الضوء على أهمية الوسائل البديلة في فض النزاعات كبديل مرن وفعال وأقل كلفة مقارنة بالتقاضي التقليدي لفض نزاعات التكنولوجيا.
وتعزز ريادة مركز دبي للتحكيم الدولي لهذا المجال فرصة تطور قطاع التكنولوجيا في المنطقة ليصبح أكثر قوة واستدامة.