البورصات الخليجية تتماسك عند الإغلاق وتنهي التعاملات على تراجعات طفيفة

كتب: محمد بدوي

تماسكت البورصات الخليجية لدى إغلاق تعاملات اليوم الأحد في أول أيام عودتها بعد عطلة عيد الفطر المبارك، بعدما كانت قد سجلت هبوطا كبيرا نسبيا في مستهل التعاملات الصباحية على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل.

وقلصت المؤشرات الرئيسية تراجعاتها الحادة في جلسة اتسمت بالتداولات المحدودة بعد عطلة الأسواق في عيد الفطر ، حيث أغلق المؤشر البورصة السعودية متراجعاً 0.3% بتداولات 6,28 مليار ريال بعدما كان تراجع 1.8% في التعاملات المبكرة.

وفيما كانت أسواق الأسهم في الإمارات لا تزال مغلقة في عطلة ممتدة منذ السبت الماضي، تراجع المؤشر القطري، الأحد، 0.64% إلى 9,822.37 نقطة، بتداولات 295,82 مليون ريال، بعدما انخفض المؤشر 1.6% صباحاً، وفي البحرين استقر المؤشر (-0.004 نقطة) عند 2,040.42 نقطة بتداولات 160,65 ألف دينار.
وفي الكويت، أغلقت البورصة تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 0.98% ليبلغ مستوى 7116.98 نقطة بقيمة تداول 39.9 مليون دينار كويتي (نحو 121 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 0.83% إلى 5910.8 نقطة ومؤشر السوق الأول 1.01% إلى مستوى 7780.41 نقطة، وفي سلطنة عمان، أغلق مؤشر بورصة مسقط الثلاثيني على ارتفاع، بمقدار 3.8 نقطة، ما نسبته 0.08%، ليصل عند مستوى 4700.59 نقطة، مقارنةً مع آخر جلسة تداول التي بلغت 4696.81 نقطة.
وقال محلل أسواق المال الكويتي إبراهيم الفيلكاوي إن التصعيد الإيراني ضد إسرائيل يبدو بالهزلي وبالتالي لم تستجب الأسواق له بقوة، مشيرات إلى أن التوترات النفسية الحادة سببها التصعيد الإعلامي، ملمحا إلى أن المضاربين وكبار المتعاملين استغلوا الأحداث بهدف الضغط على الأسواق لتجميع الأسهم.