وزير المالية المصري:«الخطوات التصحيحية» بدأت تؤتى ثمارها.. ومؤشرات المالية العامة للدولة تتحسن مع نهاية يونيو

وزير المالية:

عودة الاقتصاد المصرى إلى مسار أكثر استقرارًا فى مواجهة التقلبات العالمية

النظرة المستقبلية لمؤسسات التصنيف تتحرك إيجابيًا.. والبنك الدولى يتوقع نموًا ٤,٢٪؜ العام المقبل

الفائض الأولى ٥,٨٪؜ من الناتج المحلى مقابل ١,٦٪؜ العام المالى الماضي رغم كل التحديات العالمية والإقليمية والمحلية

نتوقع أن يبلغ العجز الكلى ٣,٩٪؜ من الناتج المحلى مقابل ٦٪؜ في يونيه ٢٠٢٣ رغم حدة التضخم وزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين

نستهدف مع نهاية «الموازنة الجارية» النزول بالدين إلى ٩٠٪؜ مقارنة بـ ٩٥,٨٪؜ فى العام المالى الماضى و ٨٨,٢٪ فى العام المالى المقبل ؜وصولاً لأقل من ٨٠٪؜ فى ٢٠٢٧

إطالة عمر محفظة دين أجهزة الموازنة إلى ٣,٢ عام بنهاية يونيه ٢٠٢٤ لتخفيف ضغوط الاحتياجات التمويلية

نتوقع نمو الإيرادات العامة إلى ٢,٥ تريليون جنيه لنجاح صفقة «رأس الحكمة»

الإيرادات الضريبية ترتفع إلى ١,٦ تريليون جنيه نتيجة لأعمال الميكنة ورفع كفاءة الإدارة الضريبية

نتوقع زيادة المصروفات العامة إلى ٣ تريليونات جنيه بسبب ارتفاع فاتورة خدمة الدين والحماية الاجتماعية والأجور والصحة والتعليم.

كتبت:ريهام علي

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يعود إلى مسار أكثر استقرارًا فى مواجهة التقلبات العالمية المتتالية، نتيجة لما اتخذته الدولة من سياسات مرنة ومتوازنة لتعزيز صلابة «المالية العامة للدولة» وتحقيق الانضباط المالى، واستكمال تنفيذ أجندة الإصلاحات الهيكلية بمختلف القطاعات الحيوية لجذب المزيد من تدفقات الاستثمارات الخاصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، يقوده القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة؛ على نحو يسهم فى توفير المزيد من فرص العمل مع تحسين مستوي معيشة المواطنين.

مؤسسات التصنيف الإئتماني

ولفت إلى أن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري من مؤسسات التصنيف الثلاثة «فيتش، موديز، ستاندرد آنذ بورز» بدأت تتحرك إيجابيًا، كما يتوقع البنك الدولى أن تبلغ معدلات النمو 4.2% في العام المالى المقبل، وذلك بما يتفق مع ما تستهدفه الحكومة، و4.6%؜ في السنة المالية 2026/2025.

مؤشرات المالية

وأضاف الوزير، أن «الخطوات التصحيحية» المسار الاقتصادي بدأت تؤتى ثمارها؛ بما ينعكس في تحسين مؤشرات المالية العامة للدولة مع نهاية يونيو 2024، حيث نتوقع تحقيق معدل نمو 2.9% بنهاية العام المالي الحالي و4.2%؜ في العام المالي 2025/2024، وتحقيق فائض أولى 5.8% من الناتج المحلى مقابل 1.6%؜ العام المالى الماضي.

العجز

ونتوقع أن يبلغ العجز الكلى 3.9 % مقابل 6% بنهاية يونيو 2023 رغم حدة التضخم وزيادة أسعار الفائدة وتغير سعر الصرف وارتفاع فاتورة الدعم وخدمة الدين، موضحًا أننا نتوقع نمو الإيرادات العامة إلى2.6  تريليون جنيه أخذًا فى الاعتبار نجاح صفقة «رأس الحكمة»، وزيادة الإيرادات الضريبية إلى 1.6 تريليون جنيه نتيجة لأعمال الميكنة ورفع كفاءة الإدارة الضريبية وتوسيع القاعدة الضريبية والسعى الجاد نحو تحقيق العدالة التنافسية بين المستثمرين والحد من التهرب الضريبى، وتسوية النزاعات الضريبية، ونتوقع أيضًا زيادة المصروفات العامة إلى 3 تريليونات جنيه بسبب ارتفاع فاتورة خدمة الدين والحماية الاجتماعية والأجور والصحة والتعليم.

ادارة الدين

وأشار  معيط إلى أننا ماضون فى تنفيذ استراتيجية لتحسين إدارة الدين العام فى مصر، ونستهدف مع نهاية «الموازنة الجارية» النزول بمعدلات الدين إلى 90% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ 95.8% فى العام المالى الماضى ونستهدف لأول مرة وضع سقف لدين أجهزة الموازنة بمبلغ ١٥,١ تريليون جنيه ونسبة 88.2% فى العام المالى المقبل،؜ وصولاً لأقل من 80% بحلول 2027، كما نستهدف أن يصل عمر محفظة دين أجهزة الموازنة إلى 3.2% عام بنهاية يونيه 2024 للتخفيف من ضغوط الاحتياجات التمويلية.

الأداء المالي

كان الوزير قد أعلن في مؤشرات الأداء المالي للموازنة خلال الـ 11 شهرًا الماضية فى الفترة من يوليو إلى مايو 2024، أنه تم توفير كل احتياجات قطاع التعليم بقيمة 226 مليار جنيه بمعدل نمو 20% والصحة 156 مليار جنيه بزيادة31.9% رغم شدة تداعيات الأزمات العالمية غير المسبوقة، موضحًا أن حجم الإنفاق الفعلي على الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية ارتفع إلى 467 مليار جنيه بمعدل نمو 26% لتقليل الأعباء التضخمية قدر الإمكان عن الفئات الأكثر احتياجًا، كما ارتفع الإنفاق الفعلي على الأجور أيضًا إلى 467 مليار جنيه بنسبة 27% نتيجة لتحسين دخول العاملين بالدولة بالحزمة الأخيرة، وبلغ دعم السلع التموينية 119 مليار جنيه، وتزايد الإنفاق على برامج «تكافل وكرامة» إلى 32 مليار جنيه بمعدل نمو سنوي 52%  وتم سداد 185 مليار جنيه قيمة مستحقات صندوق التأمينات والمعاشات لدى الخزانة العامة للدولة.
أشار الوزير، إلى انخفاض حجم الاستثمارات الممولة من الخزانة العامة للدولة خلال الفترة من يوليو إلى مايو الماضي بنسبة 8% لتبلغ نحو 179 مليار جنيه لإفساح المجال أمام القطاع الخاص.

اقرا ايضا:

شركات التكنولوجيا المالية الناشئة تجمع تمويلات بـ 647.3 مليون دولار الأسبوع الماضي عبر 33 صفقة

مصر: المطورون العقاريون الجدد يواجهون مأزق التأخر في إنجاز مشروعاتهم

وزارة المالية المصرية تعلن مفاجأة سارة في العيد: زيادة الشرائح المعفاة من الضرائب

لأول مرة..تراجع الطلب على الذهب في العيد والأسعار تترقب