«Corrsy» الناشئة في مجال التعليم تجمع 500 ألف دولار في جولة تمويل أولية بقيادة EQIQ

كتب: مصطفى عيد

جمعت Corrsy، وهي شركة ناشئة متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم ومقرها فنلندا، تمويل أولي بقيمة 500 ألف دولار أمريكي بقيادة شركة EQIQ (العراق)، وانضم إليها مستثمرون مؤسسيون ومستثمرون ملائكيون عالميون.

تمثل هذه المحطة المهمة بداية رحلة مثيرة لتحويل التعليم في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا (SWANA) من خلال تجارب تعليمية مبتكرة.
قاد جولة الاستثمار شركة “إي كيو” (EQIQ)، وهي شركة رأس مال مخاطر إقليمية متخصصة في الأسواق الناشئة، أسسها محمد الحكيم ومن بين المستثمرين البارزين الآخرين، مستثمر الملائكة الفنلندي في مجال التعليم الإلكتروني ريسكو فاهانن، ومُسرعة الأعمال البريطانية “سوبر تشارجرز فينتشرز” المتخصصة في التعليم الإلكتروني، وشركة إدارة دوريبي القابضة التي أسسها يوسف دوريبي، والمستثمر الملائكي الأردني عادل القحواجي، بالإضافة إلى بيكا هيرمونن من فنلندا.

حققت شركة كورسي منذ إنشائها نموًا وتأثيرًا ملحوظين، وأطلقت الشركة منتجها الأول عام 2022، وتم تنزيل تطبيق كورسي أكثر من 500,000 مرة من قبل الطلاب في العراق.

وتبرز كورسي كأول شركة في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا تقوم بدمج عناصر الألعاب والقصص والتعليم الجزئي في تطبيقها التعليمي على الهاتف المحمول، مما يوفر تجربة تعليمية جذابة وفعالة للطلاب.

يصرح مصطفى سلام، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كورسي: “يسعدنا الحصول على دعم مستثمرين رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم – بما في ذلك فنلندا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمملكة المتحدة وداعمين دوليين آخرين – الذين يشاركوننا رؤيتنا لتحويل التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سيمكننا هذا التمويل من تحقيق هدفنا المتمثل في الاستحواذ على أكبر حصة سوقية في العراق وتوسيع خدماتنا إلى أسواق أخرى، نهدف إلى تزويد كل من يملك هاتف محمول واتصال بالإنترنت بتعليم عالي الجودة وبسعر مناسب للغاية، حتى يتمكنوا من اجتياز الاختبارات الوطنية والتعلم مدى الحياة والاستمتاع بعملية التعلم.”

على مدى العامين الماضيين، قامت كورسي بتطوير المنتج بالتعاون الوثيق مع المستخدمين. إنهم يتصدون لتحدي الدروس الخصوصية من زاوية مختلفة ومثيرة، حيث يضعون الطلاب في صميم كل ما يفعلونه.

ويقول مصطفى: “سيتضمن منتجنا العديد من التحسينات التي تسمح للطلاب باللعب والتعلم حقًا، مما يخفف من ضغوط الاختبارات الوطنية ويشجعهم على التعلم.”