كتبت:ريهام علي
أكد خبراء عقاريون أن استخدام التكنولوجيا في المجتمعات السكنية لا يُحسن فقط من رفاهية الأفراد، بل يدفع نحو خلق بيئة أكثر استدامة من خلال تقليل استهلاك الموارد وزيادة كفاءة العمليات اليومية.
وتوقعوا خلال جلسة ” الابتكار ودوره في تعزيز جودة المشروعات والتأثير العميق للابتكار” أن تساهم هذه الابتكارات في تحويل مصر إلى نموذج للمدن الذكية التي توفر حياة أفضل وأكثر تطورًا لسكانها.
من جانبه قال عمرو القاضي، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة ADK، إن الابتكار يحمل تكلفة مرتفعة في مراحله الأولى، ولكنه أساسي للتقدم.
وأشار إلى ضرورة من أن تعمل جميع الأطراف في القطاع على البحوث والتطوير لتبني كل ما هو جديد وتحديثه باستمرار. يجب التركيز على الاستثمار في العنصر البشري، لأنهم العنصر الرئيسي لتحقيق الابتكار في هذه الصناعة.”
من جانبه أشار بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتنمية إلى أن الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لهما تأثير كبير على السوق.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يعتمد على التعلم من البيانات المتاحة، مثلما يتعلم الشخص بالممارسة، وهو نوع من أنواع الذكاء الاصطناعي.
وتابع رزق هناك أيضاً التعليم الموجه، حيث يتم توجيه المدخلات للحصول على مخرجات محددة وتدريب العميل على الاستنتاجات المطلوبة ،وهناك النوع الذي يعتمد فقط على المدخلات ومن خلال التجربة يتمكن من التوصل إلى استنتاجات منوها بأن الذكاء الاصطناعي يساعد في استخلاص أفضل النتائج التي تخدم المنتج.
من جهتها قالت آية أشرف، الرئيس التنفيذي لشركة عقار ماب، “إنه قبل 15 عامًا، كان المستهلك يلجأ إلى البحث اليدوي أو الإعلانات في الجرائد عند شراء عقار.
وأضافت اليوم الوضع اختلف تماما يمكن الوصول إلى الوحدة العقارية بسهولة عبر الإنترنت، مما يبرز دور التكنولوجيا في تسهيل الوصول إلى كافة المواصفات بشكل إلكتروني.”
وأوضح محمد سليمان، المؤسس المشارك لشركة رو مات، أن الابتكار يسهم في تقليل تكاليف الإنشاءات مع رفع الكفاءة في الوقت نفسه.
وأضاف يوجد تحدي حيث أن حوالي 98% من الشركات لا تعتمد على الابتكار في صناعة البناء،ومع ذلك، الفرص متاحة للشركات الناشئة للاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتبنيه لتحسين عملياتها وزيادة كفاءتها.”