المصدر: وكالات
قال هشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك. التجاري الدولي cib بـمصر، إنه خلال عامين أو ثلاثة سيترك منصب رئيس مجلس الإدارة.
وأضاف عز العرب في مقابلة مع “العربية Business”، على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين ”خلال عامين سيتم إعلان الرئيس التنفيذي الجديد للبنك، على أن يتسلم المهام في العام الثالث”
وتابع قبلت منصب الرئيس التنفيذي للبنك لفترة مؤقتة لمدة عامين أو ثلاثة.. لدينا 3 زملاء في بداية الأربعينات من العمر، وخلال هذه الفترة سينتهي الأمر باختيار واحد منهم ، وفي غضون عامين سيتم إعلان الرئيس التنفيذي الجديد على أن يتسلم مهامه في العام الثالث.
ولفت إلى أن مجلس الإدارة الحالي استغرق فترة 18 شهر لإعادة التخطيط لمنظومة العمل والإدارة داخل البنك لمواكبة التغيرات والتطورات في القطاع المصرفي.
وحول النتائج الإيجابية التى حققها البنك خلال النصف الأول من العام الحالي قال عز العرب زادت الأرباح بنحو 96% ويرجع ذلك إلى عدة عوامل خارجية منها تخفيض العملة بالإضافة إلى الرفع الشديد لأسعار الفائدة.
ولفت إلى أن الزيادة في الأرباح الحقيقة للبنك الناتجة عن النشاط التجاري الفعلي هي 50% وهي ناتجة عن تعاون ادارات البنك مع بعضها لتخفيض تكاليف منوها بأنها حققت نتائج مبهرة.
وفينا يتعلق بسعر الصرف الحالي للدولار مقابل الجنيه وإذا ما كان سعر صرف معقول أو يتم تثبيته عند مستوى معين قال عز العرب نحن لا نعمل بالأرقام النظرية ولكن نعمل على fair value للعملة وهو العرض والطلب، منوها بأن البنك قام باستيفاء طلبات عملائه.
وذكر عز العرب، أن الإبقاء على سعر الفائدة المرتفع في مصر هو القرار الأمثل في ظل معدلات التضخم الحالية.
شهادات التجاري الدولي
وتعليقا على قرار خفض أسعار الفائدة على شهادات “التجاري الدولي- مصر” الادخارية بنسبة 2%.. قال عز العرب، إنه لا يمكن الاحتفاظ بسعر فائدة مرتفع على تلك الشهادات حتى لا تسبب خسائر للبنك في ظل انخفاض العائد على أدوات الدين طويلة الأجل، ولا أستبعد خفض الفائدة مجددا على الشهادات.
برنامج مصر مع صندوق النقد
وعلق على إمكانية مراجعة شروط برنامج مصر مع صندوق النقد، قائلا إنه لابد أن يثق صندوق النقد الدولي في حس صانع القرار المصري عندما يطلب تعديل البرنامج، حيث إن سرعة الحركة أكبر بكثير من قدرة الاقتصاد على تحملها.
التضخم العالمي
وأكد أن معدلات التضخم العالمية قد تعاود الارتفاع مرة أخرى في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والإجراءات الحمائية، قائلا: “الفيدرالي الأميركي كان أكثر حدة وخضع لضغوط السوق عندما خفض الفائدة 50 نقطة أساس.. وإذا تراجع التضخم إلى مستوى 2% فإن أسعار الفائدة قصيرة الأجل لن تتجاوز الـ 3%”.
وتابع :”أزمة الملاحة في قناة السويس لا تؤثر على مصر فقط والتي يمكن أن تعوضها من مصادر أخرى مثل السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج”.