«وايدبوت» المصرية تطلق تقنية «الإنسان الرقمي» المُعززة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز خدمات الحكومات والشركات

كتب:مصطفى عيد

أعلنت شركة وايدبوت عن إطلاق أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وهي خدمة الإنسان الرقمي (الأفاتار). هذه الخدمة الثورية تهدف إلى إعادة تعريف تجربة العملاء من خلال توفير مساعدين رقميين ذكيين قادرين على التفاعل مع العملاء بشكل طبيعي وفعال على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

الإنسان الرقمي: المستقبل هنا الآن

تخيل موظفًا افتراضيًا يعمل بجدية وذكاء، يجيب على جميع استفساراتك، ويحل مشاكلك، ويتوفر لك في أي وقت وفي أي مكان. هذا هو بالضبط ما يقدمه الإنسان الرقمي من وايدبوت. بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، تم تصميم هذه الأفاتار لتصبح شبيهة بالإنسان في مظهرها وسلوكها، مما يجعل التفاعل معها تجربة طبيعية وممتعة.

فوائد خدمة الإنسان الرقمي من وايدبوت:

تجربة عملاء متميزة: توفر الأفاتار تجربة عملاء مخصصة ومتميزة، حيث يمكنها التعرف على كل عميل وتقديم الخدمات التي يحتاجها بدقة.

كفاءة عالية وتكاليف أقل: يمكن للأفاتار التعامل مع عدد كبير من العملاء في وقت واحد، مما يزيد من كفاءة العمليات ويقلل من التكاليف التشغيلية.

توفر على مدار الساعة: تعمل الأفاتار بشكل مستمر، مما يضمن حصول العملاء على الدعم والمساعدة في أي وقت يحتاجون إليه.

توسيع نطاق العملاء: يمكن للأفاتار التحدث بلغات متعددة، مما يفتح آفاقًا جديدة للوصول إلى جمهور عالمي.

مرونة وقابلية للتطوير: يمكن تحديث الأفاتار بسهولة لتلبية احتياجات الأعمال المتغيرة.

تطبيقات متنوعة:

تتميز خدمة الإنسان الرقمي من وايدبوت بتنوع تطبيقاتها، حيث يمكن استخدامها في العديد من المجالات مثل:

خدمة العملاء: الإجابة على الاستفسارات، حل المشكلات، تقديم الدعم الفني.

المبيعات والتسويق: تقديم العروض، الإجابة على أسئلة العملاء المحتملين، وإتمام عمليات البيع.

التعليم والتدريب: تقديم الدروس والشروحات، وتقييم أداء الطلاب.

الموارد البشرية: الإجابة على استفسارات الموظفين، وتقديم الدعم الإداري.

الحكومات والشركات:

تعد تقنية الإنسان الرقمي (الأفاتار) فرصة حقيقية للحكومات والشركات في الوطن العربي لتحقيق طفرة في الخدمات الرقمية. ومع استمرار التقدم في هذه التقنية، من المتوقع أن تصبح الأفاتارات الرقمية جزءًا أساسيًا من مستقبل تجربة المستخدم حيث تعمل التقنية على مايلى:

تحسين تجربة العميل: يمكن للإنسان الرقمي أن يوفر تجربة مخصصة وفورية، مما يعزز رضا العملاء ويقلل من وقت الانتظار.

تكاليف أقل وكفاءة أكبر: يمكن للأفاتار أن يحل محل ممثلي خدمة العملاء التقليديين في بعض المهام، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف التشغيلية.

الوصول إلى الجمهور على نطاق أوسع: يمكن للإنسان الرقمي أن يقدم خدمات متعددة على مدار الساعة، ويستطيع التفاعل بلغات مختلفة، مما يسهم في توسيع نطاق الجمهور المستفيد من الخدمات.

مرونة في التحديث والتطوير: يمكن تحديث الأفاتار باستمرار بناءً على بيانات المستخدمين واحتياجاتهم، مما يضمن تطور الخدمة باستمرار.

التحديات المستقبلية:

على الرغم من المزايا العديدة لتقنية الأفاتار، إلا أنها تواجه بعض التحديات مثل:

الخصوصية: يجب حماية بيانات المستخدمين الشخصية.

الأمان: يجب حماية الأفاتار من الهجمات الإلكترونية.

التكلفة: قد تكون تكلفة تطوير وتشغيل الأفاتار عالية.

مستقبل واعد

مع التطور المستمر في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، من المتوقع أن تشهد تقنية الأفاتار نموًا هائلاً في السنوات القادمة. سيصبح الأفاتار جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وستغير الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا والشركات.