كتب:محمد بدوي
نظم بنك الكويت الوطني ورشة عمل لطلاب كلية العلوم الإدارية عن «التكنولوجيا المالية»، ودور التقنيات الحديثة في تطوير العمل المصرفي ضمن فعاليات برنامج «NBKConnect» الذي يأتي إيمانا بأهمية تعزيز قدرات الشباب الكويتي في المجالات التقنية.
وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي مثل الدفع الإلكتروني، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات، إضافة إلى تعريف الطلبة بالتخصصات المطلوبة التي تحتاج إليها البنوك في المستقبل، لاسيما مع التطور الرقمي المتسارع، وضرورة مواكبة المؤسسات المصرفية لهذا التطور لتحسين جودة ما تقدمه من خدمات.
كما تهدف الورشة إلى تعريف الطلاب بآليات النظم المصرفية الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وأمن المعلومات وأنظمة الروبوت والبرمجة والأمن السيبراني، حيث إن هذه التخصصات تمثل مستقبل صناعة الخدمات المالية، ما يجعلها ضرورية للطلاب الراغبين في استشراف المستقبل حول عالم الصناعة المصرفية.
وشارك في هذه الورشة العديد من طلاب كلية العلوم الإدارية الذين لديهم شغف بالتكنولوجيا والرقمنة، حيث قدم فريق إدارة استقطاب المواهب في بنك الكويت الوطني شرحا تفصيليا للطلاب حول التخصصات المناسبة لطبيعة العمل المصرفي والمهارات التي يجب تطويرها لزيادة فرصهم في سوق العمل مستقبلا.
وقالت مديرة إدارة استقطاب المواهب في الموارد البشرية لمجموعة بنك الكويت الوطني غدير الكوهجي: «تعد هذه الورشة من الوسائل التعليمية الفعّالة التي تُسهم في تعزيز قدرات الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير والمتسارع».
وأضافت الكوهجي: «مثلت هذه الورشة فرصة مميزة لطلاب كلية العلوم الإدارية، لتعزيز قدراتهم على الابتكار والتفكير النقدي، واستكشاف خياراتهم المهنية وتوفير أدوات المعرفة والمهارات اللازمة التي تساعدهم على فهم طبيعة عمل المصارف في ظل الابتكارات التي أحدثتها التكنولوجيا في القطاع المالي».
وأكدت الكوهجي على أن بنك الكويت الوطني لا يدخر جهدا في تقديم كافة سبل الدعم للشباب والطلبة، لتعزيز مهاراتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة وجعلهم رافدا مهما لمؤسسات القطاع العام والخاص في المستقبل، ما يسهم في تعزيز الاستدامة على صعيد الكوادر البشرية الكويتية في جميع قطاعات الدولة.
ودأب بنك الكويت الوطني على استقطاب أفضل المواهب والكفاءات الوطنية وتدريبها وصقل مهاراتها وتأهيلها للعمل المصرفي، ما يساهم في تعزيز ودعم أهداف رؤية كويت جديدة 2035، بتوظيف المواطنين الكويتيين في القطاع الخاص، حيث يتمتع الوطني بأعلى معدلات الاحتفاظ بالموظفين.
كما يعد أكثر مؤسسات القطاع الخاص جذبا للمواهب والكفاءات الكويتية والوجهة المفضلة للتعيين بين أوساط الكويتيين حديثي التخرج.