كتب:مصطفى عيد
قام بنك إنجلترا بخفض أسعار الفائدة إلى 4.75% من 5%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع.
ومع ذلك، أشار البنك إلى أن الإنفاق الإضافي المحدد في الميزانية سيعزز النمو في البداية، ولكن رفع سقف أسعار النقل بالحافلات وزيادة ضريبة القيمة المضافة على الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة سيدفعان الأسعار للارتفاع بوتيرة أسرع.
وصرح محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، أن معدلات الفائدة “من المحتمل أن تستمر في الانخفاض تدريجياً من هنا”، محذراً من أنها لا يمكن أن تنخفض “بسرعة كبيرة أو بشكل كبير”. وأضاف: “الطريق ينحدر من هنا، وسنرى مدى السرعة ومدى العمق، وأؤكد على كلمة تدريجي نظراً لوجود الكثير من المخاطر العالمية والمحلية”.
وفى لقاء مع موقع bbc، صرّح الاقتصادي في “كابيتال إيكونوميكس” بول دايلز أنه يتوقع الآن انخفاض الفائدة إلى 3.5% في أوائل 2026 بدلاً من 3%.
انخفضت نسبة التضخم دون هدف البنك البالغ 2% في السنة حتى سبتمبر، لكنها كانت متوقعة أن ترتفع مجدداً بعد زيادة أسعار الغاز والكهرباء الشهر الماضي. وكان من المتوقع أن يعود التضخم إلى 2% بحلول 2026، لكن البنك الآن يتوقع تحقيق هذا الهدف في العام التالي.
وصوّتت لجنة السياسة النقدية التابعة للبنك بأغلبية 8-1 لصالح الخفض، حيث فضّلت كاثرين مان إبقاء الأسعار دون تغيير بسبب تأثير الميزانية على التضخم.