«إي آند الإمارات» و «أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي» تطلقان مختبر الذكاء الاصطناعي في الإمارات

كتب: محمد بدوي

أعلنت “إي آند الإمارات”، وشركة “أوبن إينوفيشن للذكاء الاصطناعي” (Open Innovation AI) اليوم عن تأسيسهما لمختبر الذكاء الاصطناعي الخاص بالسوق الإماراتي. ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى تسريع قدرات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار ودعم الرؤية الاستراتيجية للدولة لتحقيق الريادة في هذا المجال عالمياً بحلول العام 2031، وذلك بالاعتماد على البنية التحتية المتطورة والاتصال عالي السرعة التي تقدمه “إي آند الإمارات” لتمكين عملية التحول الرقمي.

وسيركز مختبر الذكاء الاصطناعي على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة داخل الدولة، وإيجاد حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتها وتمكين الأجيال القادمة من إتقان استخدام الذكاء الاصطناعي. وبالاستفادة من البنية التحتية الرقمية القوية التي تتمتع بها “إي آند الإمارات” وخبرات شركة “Open Innovation AI“، سيسهم المختبر في تعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك بناء قوة عاملة ماهرة في قطاعات مثل الخدمات الحكومية والرعاية الصحية والمالية والأوساط الأكاديمية.

وقال هيثم عبدالرزاق، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في “إي آند الإمارات”: «تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في إطار جهودنا الرامية إلى دعم مساعي دولة الإمارات لترسيخ ريادتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي. فمن خلال مختبر الذكاء الاصطناعي، يمكننا تقديم حلول رائدة من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز القدرة التنافسية العالمية للدولة. ويسعدنا التعاون مع شركة “Open Innovation AI” لتطوير حلول متطورة تعود بالنفع على قطاعات الأعمال والأفراد، ما يدعم الابتكار الرقمي ويعزز كفاءة القوى العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي».

من جهته، قال الدكتور عابد بن عيشوش، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Open Innovation AI“: «يمثل إنشاء مختبر الذكاء الاصطناعي إنجازاً تكنولوجياً استثنائياً بدعم من منصة “Open Innovation AI” الرائدة عالمياً. لقد تم تصميم وتطوير هذا المختبر في دولة الإمارات، ونهدف من خلاله إلى تحسين وحدة معالجة الرسومات وتطوير حالات استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مبسط. ويسهم تعاوننا مع “إي آند الإمارات” في إيجاد بيئة آمنة لحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة المصممة لتلبية احتياجات الإمارات على نحو خاص، ما يمكّن المؤسسات من تحقيق السيادة الكاملة على مبادرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وسنعمل معاً على تسريع قدرات الذكاء الاصطناعي في الدولة وبناء منظومة مبتكرة تعزز الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وترسخ ريادة الإمارات للتحول الرقمي على الصعيد العالمي.»

وسيكون لمختبر الذكاء الاصطناعي دوره المهم في النهوض بالاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، من خلال معالجة التحديات التي تواجه بعض القطاعات باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي المحلية، وإيجاد منظومة حيوية للابتكار وريادة الأعمال، وتطوير قوى عاملة ماهرة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج التدريب والتطوير الشاملة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية في الدولة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها بسهولة.

ومن خلال الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، تعمل الإمارات على ترسيخ مكانتها كدولة رائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا. ويشكل مختبر الذكاء الاصطناعي السيادي أحد المكونات الرئيسية لهذه الاستراتيجية، ومن المتوقع أن يكون له تأثير كبير على النمو الاقتصادي للدولة وتطوير المجتمع المحلي وتحقيق التنافسية العالمية.