كتب:مصطفى عيد
انطلقت اليوم الأربعاء أعمال الاجتماع الدوري الثاني عشر لمجموعة العمل الإقليمية للتقنيات المالية الحديثة، الذي يعقد عن بعد على مدى يومين.
يهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الخبراء والفنيين من الدول العربية بمشاركة واسعة من ممثلي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، ووزارات المالية، وهيئات أسواق المال، والبورصات العربية. بالإضافة إلى مؤسسات مالية دولية بارزة مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وبنك التسويات الدولية، ومعهد الاستقرار المالي، واللجنة الدولية للمدفوعات والبنية التحتية المالية.
وأكد المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور فهد بن محمد التركي على أهمية أنشطة واجتماعات المجموعة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز بيئة محفزة للتقنيات المالية الحديثة.
وأشار إلى أن تطوير هذا القطاع يمثل أولوية لدعم الاقتصادات العربية في مواجهة التحديات الراهنة. كما شدد على التزام الصندوق بدعم الابتكارات المالية ضمن استراتيجيته الجديدة لتعزيز الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية.