«ستاندرد تشارترد» يستهدف جذب 200 مليار دولار لمحفظة إدارة الثروات خلال 5 سنوات

كتب:مصطفى عيد

أعلن بنك ستاندرد تشارترد عن استراتيجيته لتعزيز نمو أعماله في إدارة الثروات خلال الندوة الاستثمارية للمستثمرين الأثرياء التي عقدته اليوم.

وتشمل الأهداف الرئيسية للبنك استقطاب 200 مليار دولار كصافي أموال جديدة (NNM) على مدى السنوات الخمس المقبلة، وتحقيق نمو مزدوج الرقم في دخل إدارة الثروات، بدعم من استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار أعلن عنه في أكتوبر الماضي.

سلطت الندوة الضوء على الأداء القوي للبنك في شبكته الدولية الممتدة عبر آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وأشارت النتائج إلى أن أصول البنك تحت الإدارة (AUM) حققت خلال العامين الماضيين نموًا تجاوز متوسط نمو أكبر 20 بنكًا عالميًا.

وقالت جودي شو، الرئيس التنفيذي لإدارة الثروات والخدمات المصرفية للأفراد: “نفخر بكوننا من أبرز مديري الثروات الدوليين الذين يقدمون خدمات عملاء استثنائية وأداء مالي قوي. سنواصل الاستثمار لتعزيز قدراتنا، بما في ذلك زيادة فريق مديري العلاقات بنسبة 50% بحلول 2028.

يشمل هذا الاستثمار تحسين المنتجات الرقمية، تطوير الفروع بما يتماشى مع احتياجات العملاء المتميزين، وتحسين تجربة المستخدمين عبر منصات ذكية”.

مع تزايد الطلب على التنوع الجغرافي، يعتمد البنك على مراكز الثروات العالمية مثل هونغ كونغ، سنغافورة، الإمارات، وجيرسي لتلبية احتياجات العملاء عبر الحدود، خصوصًا من العملاء الصينيين والهنود العالميين.

وقد أطلق البنك مراكز مبتكرة مثل مراكز الهنود العالميين في مومباي وتشيناي، بينما تم تحويل الفروع الرئيسية إلى مراكز حديثة لتجربة العملاء.

يعتمد البنك على مجموعة متنوعة من المنتجات مثل صناديق الاستثمار والأسواق المالية والتأمين البنكي. وعبر منصة “myWealth Advisor”، يقدم البنك رؤى غير متحيزة مدعومة بتحليلات متقدمة.

وأكد سمير سبرولوال، رئيس قسم إدارة الثروات: “نحن ملتزمون بتقديم حلول مبتكرة لمساعدة عملائنا على إدارة ثرواتهم وحمايتها وتنميتها، اليوم وفي المستقبل، ومع استراتيجيات واضحة وتركيز على الابتكار، يعيد ستاندرد تشارترد تعريف إدارة الثروات عالميًا، لتقديم قيمة متميزة وخدمات شخصية تسهم في نمو مستدام”.