قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري إنه ليس لديه أي شك في قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الأزمة الحالية، بفضل القيادات التي تشرف على القطاع المصرفي بما تمتلكه من خبرات سابقة للتعامل مع الأزمات، بجانب القرارت الاستباقية التي اتخذناها بناء على تنبوءات الأسواق.
جاء ذلك خلال المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022 تحت عنوان «تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية».
وأضاف «عامر»: «لدينا ثقة للتعامل مع الأزمات بقوة ولا نخشى منها، ونتعامل معها باحترافية وليس ردود فعل».
وحضر المؤتمر الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، والمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ومحمد الإتربي، رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، والشيخ محمد جراح الصباح، رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية، والدكتور جوزف طربيه، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وأوضح أن الدولة قامت بتصحيح بسيط لسعر الصرف لتفادي آثار الأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما انعكس على زيادة التدفقات الأجنبية بنحو 30% خلال مارس الماضي.
وأشار إلى أن البنك المركزي اتخذ إجراءات في مارس وعقب الحرب الروسية، وذلك لتحقيق الاستقرار في تدفقات النقد الأجنبي وتم تحقيق عائد للمواطن ليواجه التضخم.
وقال إن البنك المركزي تعهد بأن يكون حامل الجنيه المصري دائما هو الرابح أفضل من اي عملة بلد ثانية، مؤكدا على أن البنوك طرحت شهادات بعائد 18% لتعويض المواطنين عن التضخم المرتفع.
اقرأ أيضا..