كشف عامر بوكفيتش نائب المدير العام بالبنك الإسلامي للتنمية للممارسات العالمية والشراكات عن قيام البنك باطلاق استراتيجية للشمول الرقمي 2025 العام المقبل،من أجل تقليل الفجوة الرقمية.جاء ذلك خلال جلسة تعزيز الرقمنه والحكومة الالكترونية والتى تم تنظيمها في إطار الدورة السنوية لمجموعة البنك الاسلامي بمدينة شرم الشيخ
وأضاف أن ذلك سوف يتواكب مع العمل الجاد من جانب البنك على إشراك المنظمات كافة وجميع الهيئات الأممية من أجل تطوير الاقتصاد الرقمي.
وأشار بوكفيتش إلى أن البنك الإسلامي للتنمية استثمر نحو ملياري دولار في مجال تعزيز التكنولوجيا المالية، لافتا إلى أن جائحة كوفيد 19 أظهرت بجلاء مدى أهمية تطوير وتحديث وتقوية البنية التحتية للاتصالات سواء للشركات أو الأفراد، وأيضا فيما يتعلق بالتحرك على مستوى الدولة، أو ما يرتبط بالاتصال البسيط أو الاتصال ذي المعنى من خلال التشارك في التقدم أو التحسين المتواصل لنفاذ رقمي وضمان التنمية البشرية. وقال: “المدن الذكية ستكون بلا جدال القوة الحقيقية الدافعة للاقتصاد”.
وأوضح أنه مع تزايد وتيرة الاتصالات، بات ضروريا إحداث نقلة ملموسة لا سيما وأنه لدينا فرص لتحسين التنمية المستدامة والعمل على تيسير وتسهيل نفاذ البشر إلى الانترنت.
وأضاف بوكفيتش “هناك ما يصل إلى 3.7 مليار شخص يمثلون نحو نصف سكان الأرض يعانون من مشكلات ملحوظة في الوصول والنفاذ إلى الإنترنت وغالبيتهم يقطنون البلدان الأقل نمواً، والأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية”.
ولفت إلى أن العالم بحاجة إلى نحو 428 مليار دولار لضمان وصول الاتصالات والنفاذ إلى الانترنت بحلول 2030، وأن الدراسات العديدة أكدت أن تعزيز الرقمنة يسهم في تقليل ما يقترب من 50% من التداعيات والسلبيات التي خلفتها الجائحة” لافتا إلى أنه لا تزال لدينا فرص لتحقيق نقلة في هذا الصدد.
اقرأ أيضا..