أتت السعودية في المرتبة 47 عالميًا، لتكون الدولة العربية الوحيد التي جاءت ضمن قائمة تضم 50 دولة حول العالم أصدرتها NFT Club عن البلدان الأكثر أهتماماً بالرموز غير القابلة للاستبدال NFTs ، وذلك عن طريق حساب عدد عمليات البحث المتعلقة بالرموز القابلة للاستبدال لكل 100 ألف شخص خلال العام الماضي، وفقًا لفوربس الشرق الأوسط.
كانت تايوان في طليعة دول العالم اهتماماً بـ NFTs ويلي ذلك أستراليا وكندا، وجاءت الهند في المرتبة الأخيرة من حيث الاهتمام.
الولايات المتحدة أكبر موطن لشركات NFTs
كشفت الدراسة أيضاً عن الدول التي توجد بها معظم المقرات الرئيسية لشركات الرموز غير القابلة للاستبدال، لتأتي الولايات المتحدة الأميركية في المقدمة مع 91 شركة، وهو ما يعادل حصة ضخمة تبلغ 41.55% من جميع شركات الرموز القابلة للاستبدال في العالم.
أيضاً تعتبر الولايات المتحدة موطن لأعلى شركة NFTs تمويلا، Forte Labs، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 900 مليون دولار، تليها شركة Sorare في فرنسا، كثاني أعلى شركة تمويلا.
جاءت سنغافورة بعد الولايات المتحدة مع 24 شركة أي ما يعادل 10.96%، تليها الهند مع 11 شركة وهو ما يعادل 5.02% من جميع شركات الرموز القابلة للاستبدال في العالم.
الرموز غير القابلة للاستبدال في الخليج
منحت دبي، في مايو الجاري، البرلماني السنغافوري السابق كالفن تشينغ ترخيصًا لإنشاء أول شركة قابضة لاستثمار الرموز غير القابلة للاستبدال في الإمارة.
كما طرحت منصّة MContent، في أبريل/نيسان الماضي، أول سلسلة من الرموز غير القابلة للاستبدال بنجاح في دبي، التي تعد الأولى من نوعها في العالم وتخول لعشاق السيارات امتلاك سيّارة تتميز بسرعتها الفائقة.
تعد NFTs ببساطة أصول الرقمية تتضمن شهادة أصالة وملكية مخزنة بتقنية البلوكتشين، وقد نمت بشكل كبير بعدما شارك فيها الجميع من الموسيقيين إلى المليارديرات في فترة وصفت بموجة تشفير جنونية.
لكن شهد سوق الرموز الغير قابلة للاستبدال NFT تراجعًا ملحوظًا بعد تحقيق طفرة كبيرة خلال العام الماضي، وبات البحث عن أساليب لاجتذاب شريحة أوسع من الجمهور أمراً ملحاً مع تزايد تقلبات السوق وصعوبة فهمه.
حيث حققت أسواق NFT نحو 44.2 مليار دولار العام الماضي، وفقاً لشركة “تشايناليسز”، لكنّ حجم الإنفاق عليها تراجع بنسبة 75% في الفترة بين فبراير ومنتصف أبريل.
اقرأ أيضا..