أعلن مركز التحكيم في سوق أبوظبي العالمي (ADGM) انه يمكن للشركات والأفراد الذين يسعون إلى تسوية النزاعات مع الأطراف الأخرى القيام بذلك الآن في الميتافيرس بعيدا عن المحاكم التقليدية .
وفي بيان إعلامي نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، ستعمل الخدمة الأولى من نوعها على تغيير مخطط الوساطة الذي يطبقه سوق أبوظبي العالمي للمحاكم. ADGM هو مرفق جلسات استماع رقمي للتحكيم والوساطة في المركز المالي الدولي لعاصمة الإمارات العربية المتحدة.
تعمل الوساطة على تمكين الأطراف المعنية من التفاوض لتسوية نزاعاتهم خارج المحكمة. وهي عملية طوعية يتوسط فيها طرف ثالث محايد، يوجه الأطراف المتنازعة خلال نزاعهم.
الميتافيرس هو نسخة فضائية رقمية للعالم المادي حيث يمكن للناس ممارسة الألعاب والتفاعل والعمل، حسبما يقول مؤيدوه. وفي حين أن الميتافيرس أصبح اتجاهًا، إلا أنه يعتبر تقنية وليدة.
حيث قالت ليندا فيتز-آلان، أمين السجل والرئيس التنفيذي لمحاكم ADGM: “تم تطوير مركز تحكيم ADGM بنهج رقمي أولًا، لذلك يعد هذا تطورًا طبيعيًا لنهج القيادة الفكرية والالتزام بتقديم خدمات فريدة للعملاء”.
وأضافت: “نحن متحمسون لتوسيع نطاق هذه التكنولوجيا المتطورة لتشمل مجتمع حل النزاعات المحلي والدولي ومعرفة أين سيأخذنا هذا المشروع”.
ستتمكن الأطراف المتنازعة مع بعضها البعض من الوصول إلى مكتب افتراضي يستند إلى المساحة المادية داخل ADGM عبر سطح المكتب أو الجهاز المحمول، مع دمج التصوير بالفيديو للمشاركين في المحيط الافتراضي.
وقد قدم ADGM “محاكمه الإلكترونية” في عام ٢٠١٨ وينظم جلسات استماع مادية وافتراضية ومختلطة تقليدية قبل الدخول في الميتافيرس.
اقرأ أيضا..
