غدا.. بدء الإجتماعات السنوية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة بأبوظبي بمشاركة أكثر من 100 دولة

تعقد بالعاصمة الإماراتية أبوظبي غدا ولمدة يومين الإجتماعات السنوية ال 13 للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا ) وذلك على هامش إسبوع ابوظبي للاستدامة 2023 بمشاركة أكثر من 300 شخصية من 100 دولة من الدول الأعضاء في الوكالة ومنظمات وجهات دولية.
وتعتبر الجمعية العامة السلطة العليا لاتخاذ القرار في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا”، وتركز الإجتماعات على إعادة التأكيد على أجندة الطاقة المتجددة العالمية واتخاذ خطوات ملموسة لتسريع الانتقال العالمي للطاقة.
وتعمل (آيرينا) التي يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي وتضم في عضويتها 167 دولة والاتحاد الأوروبي، على تسخير جمعيتها العامة للاتفاق على أهدافها ومناقشة أهمية التحول نحو الطاقة المتجددة كإحدى الحلول لمواجهة تغير المناخ والمساهمة في تعزيز الاستدامة.
ويحضر جلسات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” مجموعة من رؤساء الدول والحكومات، والوزراء، وصناع القرار في مجال الطاقة من الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، والدول التي في طريقها للانضمام للوكالة، بالإضافة إلى المنظمات متعددة الأطراف، والشركاء الدوليين، والجهات الفاعلة في القطاع الخاص، وذلك بهدف إعادة تقييم الاحتمالات طويلة الأمد والعوائق والقرارات المفترضة ومناقشة تحول الطاقة بوصفه يمثل استثماراً للمستقبل.
وستركز الاجتماعات أيضا على إيجاد الحلول وعوامل التمكين الحيوية لدعم التحول في قطاع الطاقة، مثل الاستثمار، والمواد الأساسية، وتخطيط سياسات الطاقة، وإزالة الكربون من قطاعات الاستخدام النهائي، والعلاقة بين مصادر الطاقة المتجددة والرعاية الصحية.
وسيشهد الاجتماعات عقد لقاءات وزراية مخصصة للدول الجزرية الصغيرة النامية وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات بشأن التقدم المحرز في مسار التحول في قطاع الطاقة في تلك المناطق.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: “نحن أمام فرصة استثنائية ومسؤولية كبرى لنضمن أن القرارات التي نتخذها اليوم بخصوص قطاع الطاقة ستضعنا على مسار إيجابي نحو التنمية المستدامة، ويتيح اجتماع الجمعية فرصوللحكومات تنسيق الجهود بينها لبناء نظام طاقة جديد، وتحقيق أهداف اتفاق باريس والأولويات العالمية الأساسية؛ مثل خلق فرص العمل، وتحقيق التنمية الصناعية وسلاسل التوريد الخضراء، وضمان أمن الطاقة والوصول الشامل وغيرها”.
ومن جانبه، قال راج كومار سينج، وزير الدولة الهندي للطاقة الجديدة والمتجددة ورئيس الدورة الثالثة عشرة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” : “إن تحول نظام الطاقة ليس مجرد أولوية في هذه الأوقات الحاسمة، وإنما يشكل أيضاً مسؤولية جماعية تقع على عاتق البلدان والمجتمعات والقطاعات الاقتصادية كافة، مضيفا أن الهند مساعيها الدؤوبة لتحقيق التزاماتها بمجال العمل المناخي، ونتطلع إلى تسهيل المناقشات حول مسار تحول نظام الطاقة استعداداً لعملية التقييم العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.