تعمل سوني الشرق الأوسط وأفريقيا على تعزيز استثماراتها ضمن قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي في المنطقة من خلال المنتجات والخدمات المبتكرة عبر العديد من قطاعات المنتجات الرئيسية – بما في ذلك أجهزة التلفزيون والتصوير الرقمي والمنتجات الصوتية.
صُمِّمت هذه الاستثمارات باستخدام أحدث التقنيات لتلبي الطلب المتنامي على إضفاء الطابع الشخصي والتحول الرقمي المتزايد في الألعاب على الإنترنت وخدمات الوسائط في المنطقة، إلى جانب تقديم تجربةٍ محسنة لصُنَّاع المحتوى.
من بين أبرز تقنيات سوني عام 2023 معالج الذكاء المعرفي ™️Cognitive Processor XR، والذي يسمح لتلفزيونات برافيا بتحليل المحتوى وإعادة تشكيله بنفس الطريقة التي يرى ويسمع بها البشر في العالم الحقيقي.
و تتيح تكنولوجيا سوني للضبط البؤري التلقائي للعين في الوقت الحقيقي إمكانية التقاط الصور بطريقةٍ أشبه بالمصورين المحترفين، مع التركيز المثالي على حركة العين في أجزاء الثانية.
وتتميز كاميرا Alpha 7RV دون مرآة من سوني بنظامٍ متطور للذكاء الصناعي لا تقتصر إمكانياته فقط على الكشف بدقة عن أوجه البشر، بل تتعدى ليكشف عن أوجه الطيور والحيوانات والحشرات وحتى مقدمة المركبات.
وتتيح وحدة الذكاء الصناعي الجديدة هذه تحقيق إنجازٍ جديد في التعرف على العنصر أثناء التقاط كلٍّ من الصور الثابتة والفيديو.
وقال جوبين جويجو، نائب المدير الإداري في سوني الشرق الأوسط وأفريقيا: “من المنتظر أن يكون الذكاء الصناعي التكنولوجيا الأبرز في عام 2023، مع التطورات الرئيسية في الذكاء الاصطناعي التكيفي والذكاء الاصطناعي المُولَّد.
حيث تعمل سوني بالفعل على الاستفادة من هذه التكنولوجيا للتواصل مع المستخدمين في المنطقة من خلال منتجاتٍ وخدماتٍ مبتكرة تساعدهم على توسيع نطاق إبداعهم والاستمتاع بالترفيه بحق. كعلامةٍ تجاريةٍ تستخدم التكنولوجيا المبتكرة، نخطط لمواصلة استراتيجية نمونا في عام 2023،
ويتملكنا الحماس حيال اكتشاف مزيدٍ من المستهلكين في المنطقة لمحفظة منتجاتنا المتطورة خلال العام الجاري”.
وتتضمن تطورات الذكاء الصناعي البارزة الأخرى تقنية DSEE Extreme™️، والتي تتضمن تكنولوجيا الاستشعار الفريدة من سوني لنقل جودة الصوت إلى مستوىً جديد. وفضلاً عن ذلك، تستثمر سوني أيضاً في عالم ميتافيرس ضمن مجالاتٍ كالألعاب والموسيقى والرياضة.
كشفت سوني عن أحدث ابتكاراتها في عالم ميتافيرس، والمتمثل في نظامٍ يمكن ارتداؤه لتتبع الحركة ويحمل اسم موكوبي Mocopi. ويتكون النظام الجديد، والشبيه ببدلات التقاط الحركة، من ستة مستشعراتٍ ملونة تتموضع على نقاطٍ مختلفة من الجسم لالتقاط تحركات الإنسان في الوقت الفعلي وربطها بشكلٍ رمزي.
