مؤتمر ” LEAP 2023″ يستعروض تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في رقصات الباليه

شركات عالمية تعرض أحدث تقنياتها في مجال الريبوتات

 

كتبت ريهام علي

يشهد مؤتمر ليب 23 LEAP التقني الدولي الذي ينطلق غدا الاثنين بالرياض في نسخته الثانية ويستمر لمدة 4 أيام استعراض أحدث التقنيات في مجال الريبوتات والذكاء الاصطناعي بمشاركة عدد الخبراء والموهوبين والمبتكرين والشركات الرائدة عالميًا في مجالات التقنية والابتكار.

ويشهد أعمال المؤتمر الذي يأتي بشعار “نحو آفاق جديدة” عرضاً لآخر ما توصلت له التقنية، ومنح زوار المعرض تجربة ممتعة باستكشاف أحدث الصناعات والابتكارات العالمية.

ألعاب الواقع الإفتراضي

وستستعرض شركة “AuveTech” أول مركبة مستقلة تعمل بالهيدروجين في العالم، ولأفضل تفاعل جسدي مع الواقع الافتراضي يستضيف المؤتمر شركة ” bHaptics” الرائدة في صناعة ملحقات ألعاب الواقع الافتراضي في العالم، كما تقدم شركة ” Mirror” بالتعاون مع العلامة التجارية الإيطالية “PINKO” لزوار ليب 23 لصناعة وتخصيص حقائبهم بطابع رقمي.

ولفهم الإنسان من منظور الروبوتات يُقدم مهندس الروبوتات الياباني والرائد في الذكاء الاصطناعي الدكتور هيروشي إيشيجورو الروبوت “Geminoid” الذي يشبهه، والذي سيشارك في العرض الخاص بمستقبل الروبوتات والتفاعلات بين الإنسان والآلة.

 

ريبوت راقص باليه

كما يستضيف المؤتمر رائدة الفضاء الدكتورة ميريت مور كفنانة عالمية وراقصة باليه محترفة لعرض تجربتها في برمجة الروبوتات والذكاء الاصطناعي بالمشاركة في رقصات الباليه الاحترافية، كما تشارك شركة “Magic Keys” في المعرض، وذلك بتقدم تجربة واقع معزز لزوار المعرض عبر أبرز منتجاتها التقنية.

ويستمد ليب23 أهميته من خلال اهتمامه بمستقبل التقنية ودورها الفعّال، وإيجاد الحلول الابتكارية الرائدة لأهم التحديات التي تواجه القطاع، ويأتي المؤتمر في نسخته الثانية لرفع الوعي التقني بما يعزز مكانة المملكة بوصفها مركزًا رئيسيًا للتقنية والابتكار ونقطة لالتقاء قادة الفكر التقني، حيث يبرز “ليب” كعامل جذب للشركات التقنية، والاستثمارات، ولاعبًا مهمًا في عملية التحول الرقمي محليًا وعالميًا.

 

التكنولوجيا الناشئة

 

تسعى المملكة العربية السعودية حالياً لتعزيز حضورها الرائد في مجال التكنولوجيا الناشئة من خلال اعتماد التقنيات على نطاق واسع وتنفيذ المشاريع التجريبية الطموحة. وتجسد فعالية ليب طموحات المملكة على المستوى الدولي، والتي تتطلع لترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد يربط بين القارات الثلاث.

وتهدف إلى تسريع اعتماد التكنولوجيا وإحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي. واستناداً إلى الفعالية، ستشهد المملكة اعتماداً واسع النطاق للتقنيات المتقدمة، وتحولاً حقيقياً من الاعتماد على النفط باعتباره المورد الاقتصادي الاستراتيجي الرئيسي لتصبح مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا التقليدية والناشئة.

وتطمح المملكة العربية السعودية لبلوغ كامل إمكاناتها، وإحداث تأثير إيجابي حقيقي من التقنيات المتقدمة والمشاريع العالمية الرائدة وضمان مستقبل واعد ومشرق.

اقرأ أيضا..