“واعد” ذراع الإستثمار الجرئ لأرامكو السعودية يطلق Roots Ventures لبناء شركات ناشئة تركز على الاستدامة

أعلن صندوق واعد فنتشرز، ذراع الاستثمار الجريء لشركة أرامكو السعودية، عن تعاونه مع ريفايفل لاب لإطلاق استديو بناء الشركات روتس فنتشرز “Roots Ventures”، الذي سيركز على بناء وتطوير شركات تحقق الاستدامة في المملكة العربية السعودية وتساهم في مواجهة تحديات المناخ. وذلك ضمن حفل أقيم بحضور عدد من قادة الاستثمار الجريء والقطاع الصناعي في المملكة.
وذكر الصندوق في بيان له اليوم أن هذه الخطوة تعبر هي الأولى من نوعها لواعد فنتشرز بالدخول في مجال بناء الشركات، بعد استثمار الصندوق في العديد من الشركات الناشئة في المملكة والعالم.
و قال فهد العيدي، الرئيس التنفيذي لصندوق واعد فنتشرز: “أدركت صناديق رأس المال الجريء اليوم الحاجة لتشجيع المزيد من رواد الأعمال على ابتكار حلول رقمية تسهل من وصول الناس للخدمات الصحية الاجتماعية، وتساهم في حماية البيئة من أجل الأجيال القادمة”. وأضاف: “يسعدنا أن نكون المؤسس الاستراتيجي والداعم الرئيس للشركة، سائلين المولى جل وعلا أن يبارك جهودنا في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030 والتي أعادت صياغة أعمالنا كمستثمرين ورواد أعمال وصناع قرار لتصبح مبادرات مكملة لتبني نظرة مستقبلية موحدة، يسودها الابتكار العالي والطموح الريادي والتنمية المستدامة”.
وعلق محمد المغلوث، الشريك والرئيس التنفيذي لريفايفل لاب، عن المشاركة في التدشين بالقول: “إن الخدمات التي تقدم ضمن مختبر تطوير الشركات الناشئة سواء كانت الابتكار في نماذج الأعمال أو استقطاب الكفاءات أو تطوير المنتجات أو الاستثمار الجريء في مراحله المبكرة لها دور استراتيجي في تطوير قطاعات واعدة مثل الاستدامة واستحداث فرص استثمارية ذات جدوى اقتصادية تحقق العوائد الاستثمارية المطلوبة. ومن هنا يأتي التركيز الاستراتيجي لـRoots Ventures لوجود الحاجة إلى الابتكار وبناء منظومة ريادية قادرة على المساهمة في تحقيق مستهدفات الاستدامة”.
من جهته، قال أحمد الصيدلاني، المؤسس والرئيس التنفيذي لـRoots Ventures: “نثق بقدرتنا على تحقيق استراتيجيتنا وأهدافنا الطموحة في بناء شركات ناشئة ريادية تساهم في خلق مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة بالتعاون مع شركائنا صندوق واعد فنتشرز وريفايفل لاب، بالإضافة إلى العديد من شركائنا الاستراتيجيين المحليين والعالميين. ونؤمن تمامًا بفاعلية العمل الجماعي والتشاركي محليًا وعالميًا لتحقيق رؤيتنا ومستهدفات حكومتنا ومجتمعنا الطموحة، ممثلين ذلك في عزمنا على عقد العديد من الشركات الاستراتيجية مع شركاء محليين وعالميين ليكونوا ممكنين لنا في تحقيق ذلك، ونطمح خلال هذا العام إلى تقديم حلول تساهم بشكل فعال في تحقيق المملكة دورًا رائدًا في الحد من تحديات المناخ وتحقيق الاستدامة عالميًا”.