الإمارات تعيش عصرها الذهبي في قطاع التكنولوجيا المتقدّمة

مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة يضم 750 باحثاً من 170 دولة

كتب:سيف زين

أكد فيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة، أن دولة الإمارات تعيش عصرها الذهبي في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

الإمارات عاصمة التكنولوجيا

وأشاد البناي بالدعم اللامحدود الذي تقدمه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،لتطوير هذا القطاع لتصبح دولة الإمارات عاصمة للتكنولوجيا ومقراً جاذباً للمهارات الرقمية.

وأوضح خلال جلسة رئيسية بعنوان “نحو مستقبل يقوده الاقتصاد المبتكر” ضمن أعمال اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، أنّ دولة الإمارات تمتلك كلّ مقوّمات تحقيق التقدّم في المنظومة التكنولوجية، كما تتمتع بالمرونة والانفتاح على مختلف الشراكات.

وأشار إلى أن العوامل أسهمت بشكل نوعيّ في عمل المجلس مع أكثر من 70 شريكاً استراتيجياً و50 جامعة، ما أسفر عن بناء واحد من أقوى الفرق الذي يضم نخبة من الباحثين المحليين والعالميّين.

وقال إن دولة الإمارات دائماً ما تنجح في كسب رهان تحويل التحديات إلى فرص استثنائية، مشيراً إلى أن المجلس يولي اهتماماً كبيراً منذ تأسيسه بالكفاءات الوطنية وجذب المواهب الفذة والاستثنائية.

وأضاف البناي أن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة يضم 750 باحثاً من 170 دولة، مشيراً إلى أنّ المرأة الإماراتية رسّخت مكانتها القيادية والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة عن جدارة واستحقاق حيث تشكل 55% من مجموع عدد الباحثين المواطنين.

تطوير التكنولوجيا

وتابع أن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوّرة يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات وتحقيق الأهداف الاستراتيجية بجعله اقتصاداً قائماً على المعرفة ومعززاً للقطاعات المبتكرة في دولة الإمارات، إلى جانب التركيز على القطاعات ذات الأولوية، وهي: الصحة، والغذاء، والأمن، والاستدامة، والفضاء، والنقل، فضلاً عن تكثيف جهود العمل على التحول الشامل إلى تطوير التكنولوجيا في الإمارات ونقلها عالمياً.

يذكر أن الدورة الحالية من القمة العالمية للحكومات تبحث من خلال 220 جلسة رئيسية وتفاعلية وحوارية، أبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على استباق التغيرات المتسارعة والاستعداد لها، كما تشهد القمة مشاركة واسعة لأكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، إلى جانب استضافة 22 منتدى عالمياً.

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.