كتبت:ريهام علي
شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية تحركات حادة خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من تباطؤ حركة الأوقية بالبورصة العالمية، حيث أدى بيع البنك المركزي التركي لجزء من احتياطاته من الذهب لتلبية الطلب المحلي، إلى تراجع الأسعار بعد تجاوزها مستى 2000 دولار، وفقًا لقسم أبحاث السوق بشركة ” ذهب مصر”.
عيار 21
قال فادي كامل، المدير التنفيذي لشركة ذهب مصر لتجارة الذهب، إن أسعار ارتفعت بقيمة 240 جنيهًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 تعاملات اليوم عند 2.560 ألف جنيه، وتراجع إلى 2.470 ألف جنيه، وارتفع إلى 2.480 ألف جنيه.
واختتم الجرام عيار 21 تداولات اليوم عند مستوى 2.8 ألف جنيه كأعلى سعر في تاريخ مصر، بينما تراجعت الأوقية بقيمة دولار، حيث بدأت تداولات اليوم عند 1.989 ألف دولار، وارتفعت إلى 2.001 ألف دولار، واختتمت التعاملات عند مستوى 1.988 ألف دولار.
عيار 24
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 يتداول عند سعر 3.2 ألف جنيه، وجرام الذهب عيار 18 يتداول عند سعر عند 2.4 ألف جنيه، وجرام الذهب عيار 14 يتداول عند سعر 1.867 ألف جنيه، ويبلغ سعر أوقية الذهب نحو 99.520 ألف جنيه مقابل 90 الف جنيه أمس، ويبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 22.4 ألف جنيه.
أشار، كامل، إلى أن أسواق الذهب المحلية تشهد تحركات عنيفة وغير منطقية، وهي أكبر تحرك يومي شهدتهاالأسواق في تاريخ مصر .
وقف الاستيراد
أضاف، أن وقف الاستيراد يمثل ضغطًا على الأسعار، وأدى لنقص مخزون الذهب بالأسواق، ودفع البعض لاستغلال اقبال المواطنين على الذهب بغرض التحوط والحفاظ على قيمة الأموال، لرفع الأسعار لمستويات غير منطقية.
تابع، أن أولوية البيع والشراء والأوقات المثالية يحددها حالة العملاء، والذهب استثمار طويل الأجل ويحتاج لمزيد من الوقت، حتى مع الأسعار المرتفعة، وعلى المستثمرين الابتعاد عن فكرة المضاربات لأنها عالية المخاطرة في الأوقات التي تشهد تحركات عنيفة.
إجتماع الفيدرالي
لفت، إلى أن الأسواق العالمية مازالت تترقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي يوم 3 مايو المقبل، لتحديد مصير أسعار الفائدة، والتي سيكون لها تأثير على حركة أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
روابط ذات صلة:
منصة”آي صاغة” تطالب “الحكومة” بالكشف للرأي العام عن حجم إنتاج الشركات من السبائك والجنيهات
دهب مصر:عيار 21 يسجل 2800 جنيه و24 يبلغ 3200 جنيه
شعبة المشغولات الذهبية: الإرتفاع المتواصل للذهب بسبب المخاوف من خفض قيمة الجنيه