«Visa» وبنك «أبوظبي الأول» يطلقان النسخة الجديدة من برنامج «هي التالية» في الإمارات
يمكن لمالكات الأعمال التجارية في دولة الإمارات للحصول على منحة قدرها 50 ألف دولار
كتب:محمد بدوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة؛ 25 مايو 2023: أعلنت شركة Visa، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن شراكتها مع بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك في دولة الإمارات، لإطلاق النسخة الثانية من مبادرتها العالمية “هي التالية” She’s Next في دولة الإمارات.
50 ألف دولار
تمثل هذه المبادرة برنامجاً عالمياً لدعم مالكات الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر توفير فرص التمويل والتدريب والإرشاد، ويمكن لجميع رائدات الأعمال من مختلف القطاعات في دولة الإمارات التقدم للانضمام إلى البرنامج اعتباراً من اليوم ولغاية 32 يونيو 2023.
وستحصل فائزة واحدة على منحة قدرها 50,000 دولار مع برنامج تدريب مصمم خصيصاً، فضلاً عن فرصة الوصول إلى مصادر نادي “هي التالية” مثل مكتبة ورش العمل ومجتمع رواد الأعمال.
وقالت سليمة جوتيفا، نائب الرئيس ومدير Visa في دولة الإمارات: “نحن فخورون بإطلاق النسخة الثانية من برنامج ’هي التالية‘ في دولة الإمارات بالشراكة مع بنك أبوظبي الأول”.
التحول الرقمي للأعمال التجارية للنساء
يندرج هذا البرنامج ضمن مساعي Visa الرامية إلى دعم التحول الرقمي للأعمال التجارية المملوكة لنساء. وفي خطوة تعتبر الأولى من نوعها، أعلنت الشركة هذا العام عن إطلاق “مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء”.
ويرتكز المؤشر عل خمسة محاور هي الحضور الإلكتروني، وقبول المدفوعات الرقمية، والوعي بأمن المدفوعات، والتفاعل مع العملاء، والاحتفاظ بالعملاء. وعلى صعيد دولة الإمارات العربية المتحدة، كشف الاستطلاع أن الشركات المملوكة لنساء حققت درجات أعلى في مجالات التسويق الرقمي، والحضور الإلكتروني، والتفاعل مع العملاء.
مؤشر الرقمنة
وأضافت جوتيفا: “تواجه رائدات الأعمال تحديات فريدة مثل ضعف الوصول إلى رأس المال والتعامل مع الصور النمطية، والتي عادةً ما تزيد تعقيدات التحول الرقمي في مشهد الأعمال اليوم.
ويؤكد ’مؤشر الرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل نساء‘ الحاجة الملحة للقيام بهذه النقلة، ويعكس التقدم الذي أحرزته الشركات الإماراتية المملوكة لنساء في الانضمام إلى الاقتصاد الرقمي”.
تتضمن أبرز نتائج الدراسة:
تحديات متعلقة بإدارة الأعمال التجارية: جاء قبول المدفوعات الرقمية في صدارة التحديات (76% من المشاركات في الاستطلاع)، يليه محدودية الدعم الأسري (75%)، ومن ثم التوازن بين العمل والحياة الشخصية (73%).
تحديات متعلقة بالتمويل: قالت نصف المشاركات في الدراسة تقريباً إنهن ما زلن يواجهن صعوبات في الوصول إلى رأس المال، حيث قالت 8 من كل 10 مشاركات إنهن أنفقن من مدخراتهن الشخصية لإطلاق أعمالهن التجارية، وأكدت 60% منهن أن تأمين التمويل اللازم للرقمنة يشكّل تحدياً بحد ذاته نظراً لارتفاع التكاليف المرتبطة بتطبيق مبادرات التحول الرقمي، وضعف إدراك المستثمرين لمزاياه وترددهم نتيجة افتقارهم إلى الخبرة التقنية الكافية.
التمويل الإضافي: إن وجد، يتم توظيفه في التقنيات الجديدة (43%)، والإعلان والتسويق (42%)، وابتكار منتجات وخدمات جديدة (41%).
الصور النمطية: قالت 53% من رائدات الأعمال المشاركات في الدراسة إنهن واجهن صوراً نمطية مثل اعتبارهن أقل كفاءة في اتخاذ القرارات الحاسمة وقيادة فرق العمل (40%) والنظر إليهن على أنهن أكثر انفعالاً وأقل قدرة على الفصل بين القضايا الشخصية والأعمال (38%).
72% من الأعمال التجاري التي تديرها نساء تقبل البطاقات، وقالت 56% من المشاركات أن الإنترنت هو قناة المبيعات الرئيسية لشركاتهن.
دور رئيسي للنساء
بدورها، قالت سارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشركات والأعمال التجارية والدولية في بنك أبو ظبي الأول: “باعتباره بنكاً مدفوعاً باستراتيجية ترتكز على القيمة المضافة والرؤية المستقبلية، يدرك بنك أبوظبي الأول الدور الأساسي المنوط بالشركات الصغيرة والمتوسطة لدفع النمو الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ولا شك أن النساء ورائدات الأعمال سيضطلعن بدور رئيسي في تشكيل المستقبل من أجل النمو المستدام.
وأضافت :”من خلال شراكتنا مع Visa وإطلاق مبادرة ’ هي التالية‘، سنعمل على تعزيز إمكانات رائدات الأعمال وتقديم دعم فعلي للنساء الطموحات في تحقيق أهدافهن المستقبلية.
ونحن فخورون بمواصلة دعم المبادرة، وتمكين النساء من الارتقاء بأعمالهن والمساهمة في خلق فرص نجاح جديدة في المجتمع”.
يشار إلى أن Visa استثمرت منذ عام 2020 ما يقارب 3 ملايين دولار في أكثر 250 منحةً وبرنامجاً تدريبياً لرائدات الأعمال ومالكات الشركات الصغيرة والمتوسطة من النساء على مستوى العالم عبر برنامج منح مبادرة “هي التالية” في كل من الولايات المتحدة وكندا والهند وايرلندا، وأوكرانيا، وكازاخستان، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، والمغرب.
اقرأ أيضا..