“منصة داچن” : موجة الحر تقلب موازين سوق الدواجن في مصر 

وسط توقعات بعودة الاسعار للإرتفاع

خاص:Fintechgate

أدى التأثير الكبير لدرجات الحرارة المرتفعة خلال الأيام الماضية إلى قلب موازين سوق الدواجن، حيث تسببت موجة الحر الشديدة في زيادة العرض في السوق ومنه انخفاض السعر علي عكس المتوقع تماما، و ذلك خوفا من ارتفاع نسب النافق داخل العنابر بسبب الإجهاد الحراري و ارتفاع نسبة رطوبة الجو.

 انخفاض غير متوقع

وفي هذا السياق يقول الدكتور بهاء الغرباوى رئيس قطاع تطوير الأعمال “بمنصة داچن الرقمية لتداول الدواجن ومدخلات الإنتاج” أن انخفاض الأسعار سببه خوف المربين من الخسائر بسبب الحرارة وهو ما دفعهم لبيع الدواجن مبكرا فحدث إغراق للسوق وهو ما أدى إلى انخفاض السعر إلي 60 جنيها للكيلو على الرغم من أن السوق كان متوقع أن يصل في هذه الأيام إلى 80 جنيها نتيجة لقلة المعروض.

وأشار إلى أن الانخفاض ملحوظ في أسعار الدواجن البيضاء لأن مناعتها ضعيفة على عكس الدواجن الساسو التي استطاعت أن تحتفظ بسعرها مرتفعا، نظر إلى أن مناعتها أقوى و لديها قدرة أعلى على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.

أسعار الدواجن

و لفت إلى أن أسعار الدواجن البيضاء خلال آخر ثلاثة أيام حدثت فيها تغيرات طفيفة فكانت تباع أول أمس بـ 62 جنيها كسعر معلن ثم انخفض السعر أمس السبت إلى 61 جنيها للكيلو و اليوم استقرت عند 60 جنيها ، بينما شهدت أسعار الدواجن الساسو بشكل ملحوظ منذ أول أمس وحتى الآن فبعد أن كان السعر قد وصل إلى 105 جنيها و ارتفع بقيمة 1 جنيه ليسجل 106 جنيها للكيلو الواحد انخفضت اليوم أسعارها إلى 100 جنيه بمعدل انخفاض 6 جنيهات في الكيلو الواحد.

واستقر سعر الدواجن الرزى و الأحمر في رزى عند 105 جنيها، والدواجن الرزى أيضا نفس السعر ، أما الدواجن البلدى الحر قد وصلت إلى أعلى سعر لها 110 جنيها.

في الوقت الذي وصلت فيه أسعار الكتاكيت البيضاء إلى 8.5 جنيه، و سجل الكتكوت الرزي أيضا 8.5 جنيه، وقد سجل الكتكوت الساسو 9.5 جنيه.

توقعات “منصة داچن” للفترة القادمة

وتوقع أيضا أن تعود الأسعار للارتفاع مرة أخرى بنهاية هذا الأسبوع و بداية الأسبوع القادم مع انتهاء موجة الحر وذلك نتيجة طبيعية لأن العنابر أصبحت فارغة وهو ما يعني أن العرض سوف يقل ومنه ترتفع الأسعار من جديد ، خاصة أن الطلب على الكتاكيت قل و انخفضت أسعارها وهذا يدل علي حدوث فجوة كبيرة، وسوف تكون الدواجن المجمدة و المُخزنة في السوق هى السبيل الوحيد لتغطية هذه الفجوة.

افتراض آخر

و وضع افتراض آخر هو أن يكون تأثير هذه الموجة الحارة قد أثر فقط علي صغار المربين و لم تتأثر به المشروعات الكبرى و لذلك لن يكون تأثيرها كبيرا كما نتخيل.

 

روابط ذات صلة:

أيمن عباس ومحمد فاروق يستحوذان على 50% من منصة داجن مقابل 5 ملايين جنيه

محمد هشام يكتب..الذكاء الاصطناعي من منظور عربي