بقلم: مهندس طارق بهاء
لاشك ان انضمام مصر لمجموعة البريكس يعد فرصة قوية علي الصعيد الاقتصادي ، وسيمكن مصر من مكاسب إقتصادية متعددة، لعل من أهمها فتح السوق المصرية وبقوة لدخول جزء كبير من إستثمارات دول البريكس في قطاع التطوير العقاري والتشييد والبناء.
خاصه وأن بعض دول البريكس تمتلك تجارب قويه في قطاع التطوير العقاري ولعل من أهمها الصين وروسيا علي وجه التحديد ، وهو ماقد يتماشي مع حاله التنمية والتطوير التي أحدثتها مصر في ملف التنمية العمرانية والمدن المستدامه خلال السنوات الماضية.
وما سيترتب علي ذلك بالتبعية من دخول قدر متعدد ومتنوع من الاستثمارات وما سيتبعه ويتولد عنه من فرص عمل وحاله تشغيل لقطاع حيوي وهام داخل مصر.
هذا من ناحيه ومن ناحيه اخري ، فإن عدد سكان دول البريكس مجتمعة يمثل مايقرب من حوالي 40% من عدد سكان العالم ، ولعل ذلك ما يمثل قوه شرائية قوية وحجم طلب متوقع علي العقار المصر ، إذا ما عجلت الحكومه والقطاع الخاص في مصر من توفير منتج عقاري جديد يتماشي مع الاحتياجات الثقافيه والمعيشية لدول البريكس.
هذا بالإضافة أيضا لقيام الدولة المصرية بتقديم امتيازات جديده لمواطني الدول الأعضاء داخل التكتل تكون حافزا قويا لهم لدخول مصر وتملك العقار بها.
مهندس طارق بهاء
خبير التنمية والتطوير العقاري وعضو جمعية رجال الأعمال المصرية
روابط ذات صلة:
روسيا تغازل دول أوروبا بورقة «البريكس» شرط إلغاء العقوبات
دكتور محمد باغة يكتب..ماذا ستستفيد مصر من الانضمام الى بريكس BRICS؟
دكتور محمد راشد يكتب.. صناعة العقار وأركانها الأربعة..دلالة أم احتراف