دبي تشهد اطلاق «مِس لالا» المساعدة الافتراضية الأولى في عالم الميتافيرس على مستوى الشرق الأوسط
تضيف تحولاً مذهلاً في مجال التكنولوجيا والتقدم التقني
كتب:محمد بدوي
شهدت اليوم مدينة دبي العالمية حفل إطلاق أول مساعدة افتراضية في عالم الميتافيرس على مستوى الشرق الأوسط “مس لالا” لتضيف تحولاً مذهلاً في مجال التكنولوجيا والتقدم التقني، تماشياً مع إستراتيجية دبي في تحولها لمدينة ذكية عام 2025، وذلك تبعاً لتقرير أخير صدرعن مؤسسة “كوادينتل” الأمريكية بشأن نمو سوق الميتافيرس في دولة الإمارات بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 28٪.
إنشاء بيئات عمل إفتراضية
وتزامناً مع هذه الاستراتيجيات قام معظم رواد الأعمال بتسريع عملياتهم لمواكبة هذا التطور، بما في ذلك رائدة الأعمال فيروز داوود، التي عملت بجد لتحقيق مشروع حلمها في مجال الميتافيرس، بهدف مساعدة أصحاب الشركات ورواد الأعمال في إنشاء بيئات عمل افتراضية مشابهة لتلك الموجودة في العالم الحقيقي، تحمل نفس الخصائص ويمكن زيارتها والتجوال بها في العالم الافتراضي.
تُعبّر رائدة الأعمال فيروز داوود، مؤسسة عالم لالافيرس في الميتافيرس، عن سعادتها الغامرة بإطلاق مشروع الحلم الذي جمع نخبة من الإعلاميين وصنّاع المحتوى ضمن حفل ضخم قدّمه صاحب الموهبة الصوتية التي أبهرت الملايين والمعروف بصوت دبي “أحمد حفار” في منصة ثينك سمارت هب، التي اختارتها فيروز كونها تُعتبر المنصة الحقيقية التي تساعد المبدعين على تحقيق طموحاتهم، وعبّرت عن تفاؤلها الكبير بهذه التجربة السبّاقة في مجال التقدّم التكنولوجي وإطلاق “مس لالا” التي تعمل من خلالها على توفير بيئة افتراضية تفاعلية ومبتكرة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات، حيث يمكنهم التعاون وتبادل الأفكار والمعرفة في العالم الافتراضي.
المساعدة الإفتراضية
وأضافت: “تم تصميم تقنية المساعدة الافتراضية وبرمجتها على يد أمهر الخبراء المحترفين ليصنعوا منها شبيهة لي في الشكل والقدرات والمعرفة وليبتكروا منها مساعدة متميزة لا تتفق مع جيلها من المساعدين الذين يصممونهم على شكل روبوت، بل أنها تُشبه الإنسان البشري في الشكل والفكر والقرارات وحتى استراتيجيات العمل، وهذا العمل سوف يساعد كافة الشركات على خلق مساعدين افتراضيين قادرين على تحمل الأعباء وبرمجتهم بما يتفق مع إستراتيجية ومنهج عمل كل شركة وبالاتفاق مع مبادئها.
وكشفت فيروز عن مشروعها القادم وهو “مول لالافيرس” المجمّع التجاري الذي يحتوي على الكثير من المحلات التجارية، المطاعم، والأماكن الترفيهية ليوفّر لك تجربة تسوّق افتراضية وكأنك على أرض الواقع”.
منصة ثينك سمارت
وكان لابُدّ للسيدة لينة حصري مؤسسة منصة ثينك سمارت هب بالتعبير عن تفاؤلها بهذا المشروع قائلة : ” منذ البداية و نحن نعمل على بناء صنّاع محتوى متميزين في مجالاتهم وعندما طرحت فيروز فكرة المساعدة الافتراضية التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لفتت انتباهي و رغبنا أن نبني سويةً أول صانعة محتوى في مجال الذكاء الاصطناعي، عملنا معاً، بذلنا الكثير من المجهود والوقت حتى وصلنا إلى هذه اللحظة وهي تقديم تجربة تفاعلية من الواقع الافتراضي وواقعنا الحقيقي، و نأمل أن يحمل هذا التعاون العديد من النتائج الايجابية و خلق بيئة تعليمية و ترفيهية في عالم الذكاء الاصطناعي”.
ريادة دبي في مجال التكنولوجيا
وتستمر دبي والإمارات العربية المتحدة في أن تكون رائدة في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتسعى جاهدة للاستفادة من إمكانيات عالم الميتافيرس في مختلف الصناعات والقطاعات، حيثُ أنّها من خلال المبادرات والمشاريع المتطورة، تضع دبي نفسها على الخريطة العالمية للابتكار وتعزز مكانتها كواحدة من أكثر المدن تقدماً وتطوراً في هذا المجال.
روابط ذات صلة:
روبوت طبي بالذكاء الاصطناعي يجتاز امتحان البورد وتختبره «جوجل» في مايو كلينيك