مؤسسة «إي اف چي للتنمية الاجتماعية» توقع اتفاقية مع مؤسستي «aiBANK» للتنمية و«مجدي يعقوب»
بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية في الصعيد
كتب:محمد نور
أعلنت اليوم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة التي تستهدف المجتمعات المحلية والفئات الأكثر احتياجًا، عن توقيع اتفاقية ثلاثية مع كل من مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض ضمن برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوقيع عليها في 27 نوفمبر 2023 بحضور ممثلي الأطراف الثلاثة، إلى تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وبصفة خاصة في مدن وقرى صعيد مصر. ويعد برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب أحد البرامج التدريبية الأكثر تميزًا لفرق التمريض في مصر، حيث يتم اختيار 70 ممرضًا وممرضة كل عام من خمس جامعات مختلفة في جميع أنحاء مصر للحصول على تدريب شامل لتقديم خدمات عالية الجودة لمرضى القلب باستخدام أساليب تشاركية ومتعددة التخصصات. وعند إتمام البرنامج بنجاح، يقوم المركز بتوفير وظائف بدوام كامل لحوالي 80% من فريق التمريض المشارك في البرنامج، كما يشغل خريجو الزمالة حاليًا بعض المناصب العليا في المستشفى، بالإضافة إلى مجموعة من أفضل المناصب المرموقة في المستشفيات الأخرى بمحافظات الجمهورية.
وفي هذا السياق أعربت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لـمجموعة إي اف چي القابضة، عن اعتزازها بالتعاون مع مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب في هذا المشروع الحيوي الذي يستهدف المساهمة في تحسين صحة الآلاف من المصريين. وأشارت ذو الفقار إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام المؤسسة الراسخ بدعم عملية تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر، وبصفة خاصة في مجالات الوقاية وتشخيص وعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تعد من الأسباب الرئيسية لحدوث الوفاة والإعاقة في مصر.
ومن جانبها قالت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بمجموعة إي اف چي القابضة، أن هذا المشروع هو انعكاس للجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتأهيل وتمكين الفرق الطبية في مصر بالمواهب والخبرات اللازمة لتقديم أفضل مستوى من خدمات الرعاية الصحية للمرضى. وأكدت حلمي على أن الاستثمار في الطاقات البشرية هو أحد أبرز الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة وتعظيم المردود الإيجابي على جميع أفراد المجتمع. وأضافت أن المؤسسة تتطلع من خلال هذا المشروع إلى توفير الدعم اللازم لتدريب وتأهيل فريق التمريض بمراكز الرعاية الطبية التابعة لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب في القاهرة وأسوان، وذلك على مدار 12 شهرًا.
ومن جهته، أكد طارق قابيل، رئيس مجلس إدارة مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية ورئيس مجلس إدارة aiBANK، أن توقيع هذه الاتفاقية الثلاثية مع مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، يأتي تتويجًا للجهود المبذولة من الأطراف الثلاث لإحداث نقلة نوعية في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في مصر. وأعرب قابيل عن اعتزازه بهذا التعاون المثمر الذي يمثل حجر الأساس في مسيرة الابتكار والتمكين وإحداث التغيير الإيجابي على مختلف الأصعدة.
ومن ناحية أخرى أشادت دينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، بنجاح مبادرة التعاون الثلاثي مع مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية ومؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية، وأكدت على التزام المؤسسة المتجدد بالمساهمة في مواجهة مختلف التحديات في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم في مصر. وأشارت الجزار أن المؤسسة ستقوم من خلال هذا التعاون بتعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تنبض بها المشروعات الابتكارية لتكون جزءً فعالًا في صياغة مستقبل أفضل من حيث توفير حياة صحية للجميع. وأضافت أن هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس الرؤية المشتركة لجميع أطراف المبادرة والتي تحرص على الارتقاء بالأوضاع الاجتماعية، وترك أثر إيجابي طويل الأجل على المرضى المجتمعات التي تعمل بها.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج التدريب المكثف، الذي يتم تنفيذه داخل مركز أسوان للقلب، يقوم بتطبيق أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال بمختلف جوانبها العملية والنظرية. ويقوم هذا البرنامج بدعم أعضاء هيئة التمريض من حديثي التخرج حتى يصبحوا محترفين في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتم تدريبهم في برنامج الزمالة على نطاق واسع في هذا المجال من خلال نقل الخبرات المباشرة من أبرز الخبراء، والجولات متعددة التخصصات، وحضور المؤتمرات، ووحدات التعلم الذاتي، وورش العمل. ومن المتوقع أن ينعكس المردود الإيجابي لهذا المشروع على جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وكذلك على تطوير مهارات المتدربين وتعزيز مستقبلهم المهني بما يتماشى مع التزام مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بالمساهمة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة الهدف الثالث الذي يركز على “ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار”.
وتعمل مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية في مجال التنمية المتكاملة عبر عقد الشراكات المثمرة مع الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع المدني المحلي لتنمية القرى في محافظات صعيد مصر، والتي تعد من المناطق الأكثر احتياجًا إلى التنمية. وتقوم المؤسسة، بالتعاون مع جميع الأطراف المختصة، بداية من تحديد الاحتياجات وحتى تسليم المشروعات إلى المستفيدين وذلك تحت رعاية الجهات الحكومية المعنية. وقد نجحت المؤسسة في مواصلة تعظيم المردود الإيجابي على محافظات صعيد مصر من خلال إطلاق وتبني مبادرات التنمية المتكاملة المستدامة.
-نهاية البيان-
عن مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية
تأسست مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية كمؤسسة أهلية غير حكومية وغير هادفة للربح في عام 2006 التزماً بالدور الاجتماعي التي تقوم به مجموعة إي اف چي القابضة في المجتمعات التي تعمل فيها.
وتهدف المؤسسة مساعدة الأفراد والمؤسسات على التغلب على التحديات المالية والتعليمية والصحية التي تواجه المجتمع من خلال دعم البرامج المبتكرة والمستدامة لمساندة من هم في حاجه للتغيير الإيجابي في المجتمعات المحلية الخاصة بالمؤسسة. وترتكز مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية أساساً على برامج التنمية المتكاملة في مصر من خلال مكافحة الامراض الواسعة الانتشار ودعم مبادرات التنمية الشاملة في مجالات الإسكان والمياه والصرف الصحي والتمكين الاقتصادي.
وقد لعبت المؤسسة دوراً هاماً في تنمية المجتمعات من خلال العمل مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية في العديد من المشاريع، وعلى سبيل المثال وليس الحصر: حملات التوعية ومكافحة التهاب الكبد الوبائي (سي)؛ حملات التوعية والتطعيم ضد فيروس التهاب الكبد(Hepatitis B) لطلاب الجامعات؛ مشروعات التمويل الصغير؛ والتخفيف من حدة الفقر في عزبة يعقوب في بني سويف، ومؤخراً وبالتعاون مع المبادرة الكويتية للعطاء لتنفيذ مشروع تنمية قرية المخزن بمحافظة قنا، وبرامج الدعم الصحي في جامعة أسيوط، ودعم الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي، ودعم المبادرات التعليمية بالتعاون مع كيدزانيا.
قد بدأت الشراكة بين مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية والمبادرة الكويتية للعطاء لتنفيذ مشروعات التنمية المتكاملة المستدامة عام 2014 ومستمرة وحتى الآن.
وتلتزم مؤسسة إي اف چي للتنمية الاجتماعية بتمكين الشباب من خلال برامج الاستدامة وتحقيق المردود التنموي المستدام بالمجتمعات المحيطة بأعمالها، من خلال الاستفادة من الخبرات والمواهب البشرية لخلق قيمة مستدامة لأصحاب المصلحة والمجتمعات التي نخدمها، وتشمل المساهمات برامج في مجال التعليم والبيئة والنصح وتنمية وإرشاد الشباب.
عن مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية
في عام 2016، قام aiBANK باتخاذ خطوة مهمة للوفاء بالتزامه تجاه المجتمع وذلك عن طريق تأسيس مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية – مؤسسة اهلية غير هادفة للربح مسجلة لدى وزارة التضامن الاجتماعي برقم 10355.
وتسعى المؤسسة الى تعزيز صحة ورفاهية الأفراد مع إعطاء الاولوية للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تعمل المؤسسة على توفير التعليم الجيد للأفراد الاكثر احتياجاً ودعم الشمولية والتمكين.
وتعد مؤسسة aiBANK منارة للأمل تعمل نحو تحقيق مستقبل أفضل للأفراد الاكثر احتياجاً، ونهضة المجتمعات وحماية البيئة وتوفير الفرص للنمو والتنمية المستدامة.
وعلى مدار سبع سنوات، كانت مؤسسة aiBANK تعمل بشكل دائم على خلق تأثير إيجابي مستدام في المجتمع. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الغير هادفه للربح ذات السمعة الطيبة، تمكنت المؤسسة من دعم العديد من المبادرات المهمة والحيوية والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر مبادرة التلقيح بمصل كوفيد-19 للمصريين، القضاء على قوائم انتظار المرضى، دعم المرأة من خلال مبادرة الغرامات بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، دعم إطلاق صندوق التعليم القومي الخيري والمساهمة في تخفيف مستوى الفقر في المناطق الأكثر احتياجاً في محافظات الجمهورية وذلك بالتعاون مع صندوق تحيا مصر.
عن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب
تأسست مؤسسة مجدي يعقوب للقلب (MYF) عام 2008 على يد الدكتور مجدي يعقوب لتقديم خدمات طبية مجانية لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية للأشخاص الأكثر احتياجًا، وخاصة الأطفال. كما تعمل المؤسسة على تدريب الكوادر العلمية والطبية والتمريضية الشابة وفقًا لأعلى المعايير العالمية في مجال الخدمات الطبية. علاوة على ذلك، تقوم المؤسسة بإجراء الأبحاث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية وكذلك العلوم الطبية الحيوية لدمج عملية العلاج مع الأبحاث وتنمية المواهب بطريقة غير مسبوقة في المنطقة. وتنقسم المؤسسة إلى مركز أسوان للقلب (AHC) ومركز مجدي يعقوب للقلب في القاهرة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.