رائد الأعمال محمد نجاتي يطالب الحكومة المصرية بمنح جزء من مشروعاتها للشركات الناشئة

كتبت: ريهام علي

قال رائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي إن سوق الشركات الناشئة في مصر تراجع خلال العاميين الماضيين مرجعا ذلك الى ارتفاع التقييمات أعلى من اللازم وتم إعادة النظر في معايير التقييم تكون مبنية على الربحية وليس على المبيعات مما عمل الى تقليص عدد الشركات الناشئة في السوق، إلا أن ذلك سوف يخلق شركات أكثر قوة ولكن أقل في العدد.

وأرجع أبو النجا أبرز الاخطاء التى يقع فيها رواد الأعمال في مصر إلى أن أغلبهم يعمل على تقليد الأفكار المستوحاة من نماذج خارجية أجنبية وتطبيقها في مصر دون التفكير في مدى ملائمة تطبيق الفكرة في السوق المصري الأمر الذى يؤدي في نهاية الأمر إلى الفشل الذريع.

وأشار إلى ضرورة معرفة رائد الأعمال المصري لإحتياجات السوق قبل تنفيذ مشروعة، والاعتماد على الكوادر حيث أن مصر لديها عدد كبير من الشباب المبرمجين والمهندسين والمصممين الذين يمتلكون خبرات وقدرات هائلة هي التي ستساعد على نجاح المشروع وليس فقط الاعتماد على التمويل والذى يعتبر عامل مساعد للنجاح وليس العنصر الأساسي.

وأكد نجاتي أن الشركات الناشئة شهدت خلال الفترة الماضية دعما كبيرا من القيادة السياسية والحكومة اللتان توليان اهتماما كبيرا وذلك مقارنة بوضع الشركات في 2008 لافتا الى أن شركة إم إن تي حالا الناشئة ما كانت لتحقق أي نجاحات لولا دعم الحكومة.

وطالب بضرورة قيام الحكومة بإعطاء جزء من مشروعاتها بالرغم من ارتفاع المخاطرة إلى الشركات الناشئة لتساعدها على الربحية وبالتالي ينعكس ايجابيا على تقديماتها ،بالاضافة الى توفير إمكان للشركات كمقار لهم بأسعار مناسبة لافتا الى أن الكثير من الدول تقوم بتقديم مقار للشركات الناشئة بأسعار رخيصة لدعمها .

كما طالب بضرورة توفير آليات تمويلية بالجنيه المصري للشركات الناشئة وكذلك السرعة في اتخاذ القرار التمويل لان عامل الوقت مهم لشركة الناشئة، كما أشار الى ضرورة وجود بنية تشريعية واضحة تحدد الشركات حقوقها وواجباتها.

إقرأ أيضا:

رائد الأعمال محمد نجاتي: EXITS MENA نجحت في ضخ 18 مليون دولار في 7 شركات ناشئة

رائد الأعمال محمد أبو النجا نجاتي يستحوذ علي حصة من تطببق Nocks للعقارات..وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الإدارة 

رائد الأعمال المصري محمد أبو النجا ضمن أفضل 27 رائد أعمال في إفريقيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.