عاجل
- جامعة النيل المصرية تطلق “وادي ابتكار النيل” وتستهدف تسريع إنشاء 400 شركة ناشئة واحتضان 200 أخرى في مجال التكنولوجيا المتطورة
- «ذا مارك للمجتمعات العمرانية The MarQ Communities» تستهدف إستثمارات بقيمة 8 مليارات جنيه خلال العام الحالي
- شركة «virtual CFO» تستهدف افتتاح فرعين في «الإسكندرية» و«المنوفية» خلال الفترة المقبلة
- البنك المركزي المصري يعلن ضوابط مبادرة دعم قطاع الصناعة بقيمة 30 مليار جنيه بفائدة 15% على 5 سنوات
- البنك الأهلي المصري يفتتح وحدة طوارئ مستشفى الأطفال ومركز نقل الدم والكيماوي لمرضى الأورام ومحضن مستشفى النساء والتوليد
- «آى سكول» المصرية لتكنولوجيا التعليم تستهدف تخريج مليون طالب بحلول 2028..والتوسع في السعودية
- الرئيس التنفيذي ل«virtual CFO» يستعرض أهم التحديات التى تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
- نقابة الصحفيين المصريين تُطلق تطبيقًا ذكيًّا ضمن مشروع التحول الرقمي الشامل
- « دي دي مصر » تحتفي بيوم عيد الحب بتوصيل القلوب عبر أنحاء البلاد
- «القابضة المصرية الكويتية» تحقق نموا بنسبة 29% في صافي أرباحها لتسجل 185 مليون دولار في 2024
كتبت:صفية منير:
قالت مؤسسة جولدمان ساكس أن مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي لمصر والذي أعلنت عنه الحكومة المصرية اليوم بقيمة 35 مليار دولار تدفعها دولة الإمارات ستسهم سيسهم في سد الفجوة التمويلية للبلاد كما سيسهم في القضاء على السوق السوداء.
وقالت جولدمان ساكس في مذكرة بحثية حصلت بوابة فنتيك جيت FinTech Gate إن مصر ستحصل المبلغ على دفعتين، الأولى في الأسبوع القادم ستكون بقيمة 15 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار من ودائع دولة الإمارات العربية المتحدة الموجودة بالفعل داخل البنك المركزي البنك المركزي المصري، و10 مليارات دولار ستكون دولارات “جديدة” من الخارج.
وستكون الدفعة الثانية البالغة 20 مليار دولار مستحقة في الشهرين المقبلين، وستشمل 6 مليارات دولار من الودائع الإماراتية المتبقية لدى البنك المركزي المصري و14 مليار دولار تمويل جديد.
وقالت المؤسسة الدولية أن الصفقة تعني أن تدفقات داخلة من العملات الأجنبية بقيمة 24 مليار دولار في الشهرين المقبلين. وهو حجم استثمار أكبر بكثير مما كنا نتوقعه، والتوقيت أقرب بكثير.
وأضإفت أنه إذا جاء التمويل كما هو مخطط له، فإننا نعتقد أنه جنباً إلى جنب مع برنامج صندوق النقد الدولي الضخم سيسهم في توفير سيولة كافية لتغطية العجز الفجوة التمويلية في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة كما سيوفر للبنك المركزي المصري سيولة كافية لتسوية تراكم الطلب على العملات الأجنبية وتصفية السوق السوداء للعملات الأجنبية في المستقبل خلال أسابيع قليلة.
ورأت أنه قد ينطوي ذلك على بعض التخفيض في قيمة سعر الصرف الرسمي، ولكن نعتقد أن حجم أي تخفيض لقيمة العملة من المرجح أن يكون متواضعا نسبيا مقارنة بأسعار السوق الحالية فقط نظرا لموارد العملات الأجنبية التي ستكون متاحة للسلطات المصرية (وفي النظام النقدي).
كما توقعت أن تسهم الصفقة في إنخفاض حاد في الطلب على المضاربة والتحوط على العملات الأجنبية في المصري الاقتصاد على خلفية الاستثمارات المعلنة.
وقالت: نحن نعتقد الإعلان صاعد للجنيه المصري ويوفر فرصة لمصر لاستعادة سعره سيولة في اتجاهين في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.