المصدر: وكالات
أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير للاجتماع الخامس على التوالي بين مستوى 4% – 4.5%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
ويتماشى قرار المركزي الأوروبي مع التوقعات، إذ قلّص المتداولون رهاناتهم على تخفيض أسعار الفائدة في أعقاب البيانات التي أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة تجاوز توقعات الاقتصاديين للشهر الثالث على التوالي.
وتوقعت رئيسة البنك كريستين لاجارد في وقت سابق أن يتم خفض أسعار الفائدة في الصيف المقبل، لكنها أضافت رداً على سؤال عما إذا كان يمكن لمثل هذه الخطوة أن تحظى بدعم الأغلبية أن «هذا الأمر محتمل، لكن يجب أن أكون متحفظة، لأننا نقول أيضاً إننا نعتمد على البيانات، وإن هناك مستوى من عدم اليقين وبعض المؤشرات التي لم تُظهر المستوى الذي نود أن نراها عنده».
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، قد أعطت تلميحات خلال اجتماع مارس إلى أن التحرك لخفض أسعار الفائدة في يونيو كان احتمالًا قويًا.
ومنذ ذلك الحين، انخفض التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، ليصل إلى 2.4% في مارس.
وتشير تقديرات الخبراء إلى أن السياسة المتشددة في الولايات المتحدة قد تجعل من الصعب على صناع السياسات في منطقة اليورو تنفيذ تخفيضات متعددة.
ومن الممكن أن يؤثر التباين الكبير في أسعار الفائدة بين أوروبا وأميركا بشكل كبير على اليورو، مما قد يعيده إلى التكافؤ مع الدولار. وانخفضت العملة الموحدة بما يصل إلى 1% بعد البيانات الأمريكية أمس، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو من العام الماضي.