في إطار مبادرة ربط 25 مليون رائدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025..«ماستركارد» تحتفي برائدات الأعمال في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا

كتب: مصطفى عيد

أعلنت ماستركارد عن عودة جوائز رائدات الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في نسختها الثالثة، لتسليط الضوء على الإنجازات المميزة للشركات التي تمتلكها وتديرها نساء في جميع أنحاء منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا.

باب الترشيحات مفتوح الآن أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة والمدارة من قبل نساء، والتي يقل رقم أعمالها عن 50 مليون درهم إماراتي (13.6 مليون دولار أمريكي) ولديها ما بين 6 و 50 موظفًا. يمكن لجميع رائدات الأعمال أو صاحبات الأعمال اللواتي يقع مقرهن الرئيسي أو فروعهن في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، أو تقدم خدماتهن لهذه الأسواق، تقديم ترشيحاتهن بحلول 20 مايو 2024*.

وقالت آمنة أجمل، نائب الرئيس التنفيذي لتطوير السوق في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: “تلعب الشركات المملوكة والمدارة من قبل النساء دورًا حيويًا في الاقتصاد العالمي، حيث تعزز النمو الاقتصادي والاستقرار. من خلال تمكين رائدات الأعمال وقائدات الأعمال، فإننا نفتح المجال لإمكاناتهن اللامحدودة ونعزز الازدهار الشامل. تهدف جوائز رائدات الأعمال من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من ماستركارد إلى الاعتراف والاحتفال بمساهماتهن الرائعة.”

ومن المقرر أن يُعلن عن الفائزات في 6 يونيو 2024، خلال فعالية شخصية في دبي، ما يؤكد التزام ماستركارد بتعزيز العلاقات والتعاون بين رائدات الأعمال في المنطقة.

ستتضمن الجوائز 15 فئة، تتراوح بين القيادة الإبداعية والأثر الاجتماعي وجائزة الإنجاز مدى الحياة. سيتم تقييم المرشحات المختارات من قبل لجنة تحكيم رفيعة المستوى من قادة الصناعة المكرسين للاعتراف بالتميز والابتكار في الشركات المملوكة والمدارة من قبل النساء.

انطلقت هذه الجوائز في عام 2022 لتمكين رائدات الأعمال وقائدات الأعمال، وتعمل كمنصة لتكريم وترقية النساء اللواتي يمهدن الطريق لأجيال المستقبل من قادة الأعمال في المنطقة. وبناءً على نجاح النسخ السابقة، يعد حدث هذا العام بتوسيع نطاقه وتكريمه لعدد أكبر من رائدات الأعمال الاستثنائيات.

تماشيا مع مبادرة ماستركارد العالمية لربط 25 مليون رائدة أعمال بالاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، تؤكد هذه الجوائز التزام الشركة ببناء عالم أكثر استدامة وشمولية، علماً بأن ماستركارد حققت هذا الهدف العالمي بالفعل في العام الماضي، أي قبل عامين من الموعد المستهدف.

ومع اجتذاب جوائز العام الماضي لأكثر من 4500 ترشيح من جميع أنحاء منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا، فإن هذا العام يعد بأن يكون أكثر تأثيرًا، حيث سيعزز أصوات وإنجازات رائدات الأعمال في مجال الأعمال التجارية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.