كتب:محمد بدوي
أعلنت شركة رولاند بيرجر عن تعاونها مع مايكروسوفت في الإمارات في تزويد العملاء بما يحتاجونه من خبرات شاملة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير قدراتهم على إنشاء قيمة لأعمالهم من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ابتداءً من تطوير الاستراتيجيات وصولاً إلى التنفيذ، عبر مختلف القطاعات الحيوية، مثل القطاع العام والخدمات المالية والاتصالات والرعاية الصحية والطاقة والاستدامة وغيرها.الذكاء الاصطناعي
من جانبه قال الياس عاد، الشريك الأول في رولاند بيرجر الشرق الأوسط ورئيس الممارسات الرقمية وريادة الأعمال: “يتربع تسخير إمكانات الذكاء الاصطناعي، وخاصة الذكاء الاصطناعي التوليدي، على رأس أولويات المسؤولين التنفيذيين عبر مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، إذ تجد الشركات نفسها اليوم أمام بيئات عمل متزايد التعقيد، إضافة إلى العديد من التحديات الاستراتيجية، ونرى أن الذكاء الاصطناعي يمثل عامل تمكين رئيسي لدعم جهود تحقيق أهداف الشركات”.
القدرات التكنولوجية
وأضاف”يدعم هذا التعاون بين رولاند بيرجر ومايكروسوفت عملائنا في مسيرتهم نحو إنشاء قيمة لأعمالهم من تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الاستفادة من استراتيجية الأعمال والقدرات التكنولوجية في كل شركة، مع إمكانية الوصول إلى المعرفة المعمقة في مجال الذكاء الاصطناعي. بمعنى آخر، نحن نعمل على الدمج بين الاستراتيجية والتطبيق وأفضل الإمكانات التكنولوجية لتحقيق أفضل النتائج التي تناسب نموذج عمل كل واحد من العملاء على حدة”.
قيمة مضافة
ويهدف كلا الطرفين من هذا التعاون إلى مساعدة العملاء في مسيرتهم لإنشاء قيمة مضافة لأعمالهم من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بالاستفادة من نقاط القوة المشتركة بين رولاند بيرجر ومايكروسوفت.
الشركاء
وبدوره، قال نعيم يزبك، مدير عام مايكروسوفت في دولة الإمارات: “ندرك في مايكروسوفت أهمية دور شركائنا في المساعدة بتقديم أفضل تجربة لعملائنا.
ومن خلال العمل بشكل وثيق مع الشركات الرائدة مثل رولاند بيرجر، نحن قادرون على تزويد عملائنا بالمعروفة والأدوات والموارد التي يحتاجونها للنجاح في مسيرتهم نحو تبني الذكاء الاصطناعي في نموذج أعمالهم.
احتياجات العملاء
ويتمتع شركاؤنا بخبرة كبيرة في هذا المجال والمعرفة الخاصة بكل قطاع، مما يسمح لنا بتقديم حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة التي تلبي الاحتياجات الفريدة لعملائنا. ونحن نتطلع إلى هذا التعاون مع رولاند بيرجر في دولة الإمارات وخارجها”.
القطاعات الحكومية
يُعدّ هذا التعاون بين رولاند بيرجر ومايكروسوفت بمثابة نموذج متعدد الاستخدامات ينطوي على العديد من التطبيقات المحتملة عبر مختلف القطاعات.
على سبيل المثال في القطاع العام، حيث يمكن تعزيز العمليات الحكومية من خلال الحلول المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل. أما في مجال الخدمات المالية، يوجد إمكانية لدعم البنوك والمؤسسات المالية في رفع مستوى إدارة المخاطر واكتشاف عمليات الاحتيال وتحسين جودة خدمة العملاء من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة.
ويمكن لهذا التعاون أيضاً أن يشمل قطاع الاتصالات من خلال تمكين شركات الاتصالات من تحسين علميات إدارة الشبكة والارتقاء بتجارب العملاء باستخدام الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
الاستدامة
أما في قطاع الطاقة والاستدامة، يمكن أن يساعد شركات الطاقة في زيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الممارسات المستدامة باستخدام تحليلات الذكاء الاصطناعي المتطورة. وتعتبر هذه الأمثلة توضيحاً حول إمكانات التطبيق الواسع والفوائد المحتملة للتعاون عبر القطاعات المختلفة.
تجمع رولاند بيرجر بين المعرفة التكنولوجية المتطورة وريادة الأعمال الطموحة لمساعدة الشركات والمؤسسات بمختلف أنواعها على تحقيق أهدافها والاستفادة من إمكانات الابتكار والتقنيات المتقدمة في تطوير نموذج أعمالها.
اقرا ايضا:
«مايكروسوفت» تعرض على موظفيها بالصين الانتقال للعمل بالخارج
كيف قلبت السعودية موازين إستثمارات رأس المال الجرئ والتكنولوجيا المالية في 4 سنوات..؟
رو«رولاند بيرجر»: التحول الرقمي يقود بنوك الإمارات لتحقيق أعلى إيرادات وربحية في المنطقة