كتبت: ريهام علي
شهدت أسواق المال والنقد المصرية حالة من التباين الإسبوع الماضي، مدفوعة بالأنباء والأحداث الإقتصادية المحلية والإقليمية، حيث تأرجحت مؤشرات البورصة المصرية بين الإرتفاع والإنخفاض على مدار الإسبوع، فيما بدأ الإسبوع بمواصلة الجنيه المصري مكاسبه أمام الدولار، قبل أن تسترد العملة الأمريكية بعض خسائرها في النصف الثاني من الإسبوع.
وعلى صعيد البورصة المصرية..فقد أظهر التقرير الإسبوعي للبورصة المصرية تراجعات جماعية لمؤشرات السوق الرئيسية والثانوية في أخر جلسات الإسبوع، ما دفع المؤشر الرئيسي للبورصة /إيجي اكس 30/ للإغلاق منخفضا بنسبة 1.84% على صعيد الإسبوع بأكلمه، مسجلا 26428.65 نقطة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنسبة 2.91 % ليصل إلى مستوى 5759.59 نقطة، وشملت الانخفاضات مؤشر /إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذى سجل تراجعا بنحو 2.27 % ليبلغ مستوى 8360.33 نقطة.
وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية متراجعا بنحو 30 مليار جنيه ليبلغ مستوى 1.783 تريليون جنيه مقابل 1.813 تريليون جنيه في الأسبوع السابق له بانخفاض بلغت نسبته 1.67%، فيما تراجعت قيمة التداولات خلال الأسبوع لتصل إلى 188.7 مليار جنيه من خلال تداول 3.320 مليون ورقة من خلال 431 ألف عملية مقارنة بنحو 200.2 مليار جنيه وتداول 3.990 مليون ورقة من خلال 488 ألف عملية في الأسبوع السابق له
واستحوذت الأسهم على 8.38% من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة فيما استحوذت السندات/الأذون على 91.62% خلال الأسبوع السابق له.
واستحوذت تعاملات المستثمرين المصريين على 83.7% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على 11.5% والعرب على 4.9% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 348.2 مليون جنيه كما سجل العرب صافي بيع بقيمة 136.8 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.