كتبت صفية منير
قال الرئيس التنفيذي لشركة زيلا كابيتال إن الديزل هو العامل الأكثر تأثيراً على الوقود حيث يمثل حوالي 5% من سلة المستهلك (التأثير المباشر).
ووفقا لما نقلته الجريدة الرسمية عن وزارة البترول فقد جرت زيادة أسعار البنزين بنسبة تصل إلى 15%، ليصبح سعر لتر بنزين 80 هو 12.25 جنيه ، وسعر بنزين 92 هو 13.75 جنيه، وبنزين 95 هو 15 جنيها، أما السولار، وهو أحد أكثر أنواع الوقود استخداما، فشهد زيادة أكبر إذ تقرر رفعه إلى 11.50 جنيه من عشرة جنيهات.
وأشار زيادة إلى أن فاتورة الطاقة (التي تعتمد على الغاز الطبيعي والديزل) تمثل 28% من تكلفة الغذاء والتي تمثل في حد ذاتها 35% من سلة المستهلك.
وقد ارتفعت بنحو 50% على أساس سنوي، وما يقدر بنحو 6% هذه المرة. (التأثير غير المباشر)
وأضاف أنه لكي يتم احتساب تكلفة هذه الزيارة على معدل التضخم يمكن إجراء العمليات الحسابية الآتية
فيما يتعلق بالتأثير غير المباشر على سلة المستهلك سيكون نسبة التأثير حاصل ضرب ( 28% × 35% × 6% بما يساوي = 0.6%)
وفيما يتعلق بالتأثير المباشر سيكون حاصل ضرب : (5% × 15%، بما يساوي أقل من 0.75% أيضاً)
وأوضح زيادة أنه بشكل عام، في حالة وجود “سوق مثالية” وهي ليست مصر، فإن هذا الارتفاع يجب أن يترجم إلى زيادة لا تزيد عن 1.5% في التضخم على أساس شهري.
ومع ذلك، فإن إجراء علاقة بسيطة بين الارتفاع السابق في أسعار الوقود والتضخم، مع محاولة عزل تأثير العوامل الأخرى،ط.
ويتوقع أن يرتفع معدل التضخم بنسبة 1.5% × 1.3 ، بما يساوي 2% تقريبًا على أساس شهري بعد هذا الارتفاع
و على أساس سنوي، من المتوقع أن يكون تأثير انخفاض قيمة العملة على فاتورة الطاقة والتضخم أكثر صعوبة.
اقرا ايضا:
«الاتصالات» و«الزراعة» يبحثان استخدام «الذكاء الاصطناعى» فى بناء خريطة زراعية رقمية تفاعلية
صندوق النقد العربي يتوقع نمو إقتصاد مصر بـ 3.2% في 2024 ترتفع إلى 3.4% في 2025
وزير التموين: مصر لن ترفع سعر الخبز المدعوم بعد زيادة أسعار الوقود
