كتب: مصطفى عيد
تستعد شركة «إي دادي edaddy» والتي تطلق الحل المبتكر للتنقل الحضري المستدام، والتي تسعى لتحويل مشهد المركبات الكهربائية في الإمارات وذلك من مقرها الرئيسي في دبي، كأول شركة تفخر بتصنيع المركبات بشكل كامل في دبي، حيث تعتمد ” إي دادي ” على عقود من الخبرة واستثمار قدره 15 مليون دولار أمريكي (حوالي 55 مليون درهم إماراتي)، مما يضعها في مقدمة الشركات الرائدة في مجال التحول الكهربائي في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
تعتبر مرافق إي دادي المتطورة، المتواجدة في مدينة دبي الصناعية وحديقة الصناعات الوطنية، علامة فارقة في قطاع التنقل الأخضر في الإمارات. حيث تستعد الشركة لإطلاق دراجتها النارية الكهربائية بالكامل في الربع الأول من عام 2025، والتي تم تصميمها لتكون معدومة من الانبعاثات، ومن المتوقع أن تسهم هذه المركبة المبتكرة في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 0.6 مليون طن سنوياً، مما يتماشى مع استراتيجية دبي للبيئة النظيفة ولدعم مستقبلاً أكثر استدامة.
كما وصرح منصور علي خان عبد الباري، مؤسس ورئيس مجلس إدارة “إي دادي”: “نحن فخورون بأن نكون أول شركة تقوم بتصنيع المركبات بشكل كامل من البداية إلى النهاية في دبي، ونلتزم بتعزيز تطوير السيارات الصديقة للبيئة مع خدمة الإمارات في سعيها نحو مستقبل أكثر استدامة. وأضاف بأنه تم تصميم دراجاتنا النارية الكهربائية لتلبية الاحتياجات الخاصة للإمارات، من التحكم في درجة الحرارة وصولا إلى تقليل الانبعاثات وتعزيز سلامة سائقي التوصيل في المرحلة الأخيرة.”
تدمج “إي دادي ” منهجيات مبتكرة في مركباتها الكهربائية، بما في ذلك تقنيات التشخيص الذاتي وتكنولوجيا بطاريات فريدة تتميز بنظام تبريد مزدوج الطبقات. تضمن هذه التطورات أداءً مثاليًا للبطارية، حتى في درجات الحرارة المرتفعة التي تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يميز ” إي دادي ” ويضعها في طليعة تطور التكنولوجيا في قطاع التنقل.
كما و أضافت ” ياسمين جوهر علي” ، المؤسِّسة المشاركة والمديرة التنفيذية لشركة إي دادي: “مع استثمار قدره 15 مليون دولار، أصبحت رؤيتنا لبناء مستقبل يكون فيه النقل صديقًا للبيئة وفعالًا و فى متناول للجميع , فنحن نتطلع إلى عالم تكون فيه الطاقة النظيفة والمستدامة ليست ترفًا، بل ضرورة متاحة للجميع.
مع خططها لتوسيع نطاق خدماتها، تعتزم إي دادي خدمة دول مجلس التعاون الخليجي والقارة الأفريقية من مركزها الرئيسي في الإمارات، مما يعزز دورها في الحركة العالمية نحو التنقل الحضري المستدام.