كتبت:ريهام علي
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية لمستويات قياسية جديدة، بعد أن لامست 2680 دولارًا، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة عالميًا، وتكثيف الصراعات الجيوسياسية، وزيادة توقعات التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 10جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3615 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 20 دولارًا لتسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2676 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4131 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3099 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2410 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 28920 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3615 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3605 جنيهات، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة دولارين، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا، ولامست مستوى 2670 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2660 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية تتداول عند مستويات تجاوزت فيها أعلى مستوياتها التاريخية لتسجل الأوقية عند 2680 دولارًا، مدعومة بانخفاض أسعار الفائدة العالمية، وتصعيد الصراع في الشرق الأوسط، وضعف الدولار الأمريكي، بسبب زيادة احتمالات استمرار الفيدرالي الأمريكي في استراتيجيته في التيسير النقدي، ووسط توقعات بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس مع نهاية العام.
أضاف، إمبابي، أن القرارات التي اتخذها بنك الشعب الصيني والبنك المركزي السويدي والبنك المركزي التشيكي بخفض أسعار الفائدة خلال الأيام الأخيرة، عززت قوة الذهب، وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين.
لفت، إلى أن تزايد الصراع بين إسرائيل وحزب الله، عزز من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، ومن بينها الذهب ما دفع الطلب لأعلى مستوياته.
وعلى الرغم من أن بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة التي جاءت أعلى من المتوقع لشهر أغسطس وطلبات الرهن العقاري القوية يوم الأربعاء، لم تضيف أي دليل على أن انكماش الاقتصاد الأمريكي، إلا أن الأسواق تواصل التوقعات بخفض آخر لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع في نوفمبر.
في حين عزز انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي إلى 98.7 في سبتمبر من 105.6 المعدل بالزيادة في أغسطس، من مخاوف المستثمرين، والتي دفعت أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي في وقت لاحق اليوم، للحصول على مزيد من الوضوح بشأن السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، بجانب بيانات سوق العمل، وطلبات إعانة البطالة.