كتبت:ريهام علي
نظّمت جمعية “اتصال”، لقاءً هامًا يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والروسية في قطاعات التكنولوجيا المختلفة.
وجاء اللقاء ضمن سلسلة المبادرات التي تُطلقها الجمعية لتوسيع آفاق الشركات المصرية على المستوى الدولي، وذلك في إطار برنامج ” ITESAL Export Hub الذي يسعى لدعم الشركات في تصدير خدماتها ومنتجاتها البرمجية إلى الخارج.
وشهد اللقاء حضور 8 شركات روسية متخصصة في مجالات تشمل: البرمجيات ، الإعلام الرقمي، Quantum Technologies ، Telemedicine ، Retail Solutions ومن الجانب المصري شاركت شركات متخصصة في تطوير البرمجيات، وتقنيات السيارات (Automotive)، بالإضافة إلى شركات عاملة في قطاعات أخرى، بهدف استكشاف سبل التعاون والشراكة مع الشركات الروسية.
ركز الاجتماع على تحقيق عدة أهداف رئيسية: تعزيز الصادرات التكنولوجية: عبر تمكين الشركات المصرية من تصدير حلولها وخدماتها البرمجية ، إيجاد فرص شراكة: بين الشركات المصرية والروسية في إطار مشاريع دمج واستحواذ أو شراكات طويلة المدى ، تبادل الخبرات: من خلال استعراض أفضل الممارسات العالمية، خاصة في القطاعات الحيوية التي تخدم التحول الرقمي ، استكشاف فرص الاستثمار: حيث ناقش الطرفان إمكانية التعاون في إنشاء مشروعات تكنولوجية مشتركة تخدم الأسواق المحلية والدولية.
ويعد برنامج برنامج ITESAL Export Hub هو مبادرة استراتيجية أطلقتها الجمعية لدعم الشركات المحلية في اختراق الأسواق العالمية.
ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للنجاح الذي حققته الجمعية في معارض ومؤتمرات سابقة، مثل مشاركتها المتميزة في معرض LEAP 2024 في المملكة العربية السعودية، الذي شهد تفاعلاً واسعاً بين الشركات المصرية والدولية.
وقال المهندس حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال: “نحن ملتزمون بتوفير منصات تجمع بين الشركات المصرية والدولية لتبادل المعرفة وتعزيز الشراكات. هدفنا أن تصبح الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في ظل الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها قطاعات التكنولوجيا في مصر. لقاء اليوم مع الشركات الروسية يعكس اهتمامنا الكبير بالتوسع في الأسواق الدولية.”
وأضاف:”التعاون بين الشركات المصرية والروسية يفتح آفاقًا جديدة لتطوير صناعات مثل البرمجيات والتقنيات الطبية والتجارة الإلكترونية. من خلال برنامج اتصال إكسبورت هاب، نسعى لجعل مصر مركزًا إقليميًا لتصدير الحلول التقنية.”
وخلال اللقاء تم الاتفاق على عدة مبادرات لزيادة التعاون بين الطرفين، بما في ذلك تنظيم ورش عمل مشتركة ومتابعة فرص استثمارية محددة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. تسعى جمعية اتصال أيضًا إلى تعميق العلاقات مع شركات دولية من خلال المزيد من اللقاءات المشابهة، مما يعزز مكانة مصر على خريطة التكنولوجيا العالمية.
ويُظهر هذا الحدث التزام جمعية اتصال بتعزيز الدور المصري في الاقتصاد الرقمي العالمي. من خلال هذه المبادرات، تؤكد الجمعية على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التحول الرقمي وتنمية الاقتصاد التكنولوجي.