كتب:رامي سميح
انطلقت اليوم، فعاليات الدورة الثالثة من أسبوع أبوظبي المالي، بحضور مجموعة من كبار القادة ورواد الأعمال والشخصيات البارزة في القطاع المالي، والمستثمرين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتستقبل أبوظبي المشاركين تحت شعار “أهلاً بكم في عاصمة رأس المال”، حيث سيسلط أسبوع أبوظبي المالي 2024 الضوء على الدور المحوري للعاصمة، إلى جانب جاذبيتها كوجهة متميزة للمواهب والكفاءات البشرية المتميزة والقدرات التكنولوجية والابتكارات الرائدة.
وينعقد أسبوع أبوظبي المالي 2024 في أبوظبي العالمي (ADGM)، المركز المالي الدولي للعاصمة، وتستمر فعالياته من 9 إلى 12 ديسمبر.
ويسهم الحدث البارز في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي رائد، فضلاً عن الارتقاء بإمكانات العاصمة وقدرتها على صياغة مستقبل القطاع المالي.
ومن المتوقع أن يشارك في الحدث أكثر من 20 ألف شخص، وما يزيد عن 3500 شركة ومؤسسة مالية وقرابة 600 متحدث.
وتضم قائمة المتحدثين البارزين الذين أكدوا مشاركتهم في النقاشات والجلسات رفيعة المستوى التي يستضيفها أسبوع أبوظبي المالي كلاً من راي داليو، مؤسِّس شركة “بريدج ووتر أسوشيتس” واستشاري الاستثمار لديها، ولاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك”، وسيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “يو بي إس”، وكارمي أرتيغاس بروغال، الرئيس المشارك للهيئة الاستشارية للأمم المتحدة المعنية بالذكاء الاصطناعي، وبيتر أبرام، رئيس الاستراتيجيا والنمو في الشركة العالمية القابضة، وظاعن الهاملي، المدير التنفيذي في جهاز أبوظبي للاستثمار(أديا)، وآرون لاندي، الرئيس التنفيذي لشركة “بريفان هوارد”، وويليام فورد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “جنرال أتلانتيك”، وكلير وودمان، الرئيس التنفيذي ورئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة مورجان ستانلي.
ماجد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة ألتيرا، وديفيد هانت، الرئيس التنفيذي لشركة “بي جي آي أم”، وجين فريزير، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي بنك، وبيل هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة “نوفين”، وهاني قبلاوي، رئيس مجلس إدارة “بي إن واي ميلون إنترناشونال”، وهناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول، وراجيف جاين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاستثمار في “جي كيو جي بارتنرز”.
وتشمل قائمة المتحدثين الذين أكدوا حضورهم للحدث سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة “يو بي إس”، وبيل هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة “نوفين” الاستثمارية، وديفيد هانت، الرئيس التنفيذي لشركة “بي جي آي أم”، وراي وتشارك “القابضة” (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة في إمارة أبوظبي، بصفة شريك رئيسي للحدث.
يساهم أسبوع أبوظبي المالي بدور مفصلي في تعزيز تطلعات أبوظبي لجذب رؤوس الأموال العالمية والتكنولوجيا المتقدمة والخبرات بما يدعم الأهداف الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات.
وتعد أبوظبي من أسرع الاقتصادات نمواً على صعيد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حتى أصبح اقتصاد الإمارة يعرف بـ”اقتصاد الصقر”.
وتجاوز الناتج المحلي الإجمالي 1.14 تريليون درهم في العام 2023، وتواصل أبوظبي جهودها لتعزيز التنويع الاقتصادي وتحقيق نتائج قوية عبر مختلف القطاعات.
هذا وساهم القطاع غير النفطي في أبوظبي خلال الربع الثاني من العام الجاري بأكثر من نصف اقتصاد الإمارة، وهي النسبة الأعلى منذ العام 2014.
تتمحور فعاليات أسبوع أبوظبي المالي حول خمسة مؤتمرات رئيسية، يتناول كل منها جوانب مهمة في مشهد المال والأعمال والابتكار العالمي.
وتبدأ فعاليات الحدث المالي الأبرز في المنطقة بمنتدى أبوظبي الاقتصادي في 9 ديسمبر الذي يستكشف رحلة صعود أبوظبي المتسارعة كمركز أعمال عالمي رائد. ويركز الحدث من خلال جلساته النقاشية عن استراتيجيات النمو في الإمارة، على سبل اكتساب الخبرات والدروس من الاقتصادات العالمية الكبرى لتسريع نمو العاصمة وتأثيرها على الساحة العالمية. ويشارك الحاضرون في حوارات شيقة حول طموحات أبوظبي وموقعها الفريد في الأسواق الدولية.
مؤتمر “أسيت أبوظبي”
في اليوم الثاني الموافق 10 ديسمبر، سيجمع مؤتمر “أسيت أبوظبي” جهات تخصيص الأصول ومديري الأصول ومشاريع رأس المال الاستثماري وشركات الأسهم الخاصة لتبادل الرؤى والأفكار حول فرص الاستثمار في مشهد المال والأعمال سريع التغير.
وبمشاركة كبار الشخصيات من القطاع مثل راي داليو، مؤسس شركة صناديق التحوط “بريدج ووتر أسوشيتس”، ستغطي أجندة الحدث مواضيع مهمة كالاستثمار في تقنيات العقد القادم، ومدن المستقبل، مما يوفر منصة حيوية للمستثمرين المؤسسيين للاطلاع على استراتيجيات النمو المستدام.
كما يُقام مؤتمر “ريزولف 2024” في اليوم نفسه حيث يلتقي أهم الخبراء القانونيين والتنظيميين لمعالجة أبرز التوجهات الجديدة في مشهد تسوية النزاعات.
ويركز الحدث هذا العام على الأطر التنظيمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والدعاوى الجماعية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى، وأوجه الخلاف بين الابتكار بغرض للربح وحماية المستهلكين.