وزير السياحة المصري: البنك المركزي يستعد لاطلاق مبادرة جديدة لدعم قطاع السياحة

كتبت صفية منير

قال شريف فتحي، وزير السياحة إن البنك المركزي يعد الأن مبادرة جديدة لقطاع السياحة بهدف مساندة أصحاب المشروعات السياحية بناء غرف جديدة، مشيرا إلى أن شروط سداد المبادرة الجديدة من المؤكد أنها ستراعي المدة حيث ستراعي أن تكون أطول من المدة التي تشترطها المبادرة الحالية التي طرحها المركزي هذا العام.

وكشف فتحي خلال لقائه في جمعية رجال الأعمال أن المبادرة الحالية تواجه بعض التأخير بسبب أن البنك المركزي المصري يعمل حاليا على إصدار «تطبيق» خاص بالمبادرة للتعامل من خلاله مع المستفيدين من القطاع السياحي و جار الانتهاء منه حاليا، وأكد أن جميع الموافقات الخاصة بمبادرة البنك المركزي للقطاع السياحي لا تستغرق أكثر من ٤٨ ساعة داخل الوزارة.

وتستهدف السياحة زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة حاليا لتحقيق هدف ال30 مليون سائح، والذي يتطلب زيادة عدد الغرف الفندقية.

وأطلق المركزي مبادرة لدعم قطاع السياحة، بقيمة 50 مليار جنيه، بعائد 12% بدعم من وزارة المالية، تستهدف إعادة افتتاح الغرف المغلقة التي تعثر أصحابها في افتتاحها، أو توسعات لمشروعات قائمة بشرط أن لا يزيد حجم التمويل المتاح للمنشأة عن مليار جنيه، وللمجموعة عن ملياري جنيه.

وكشف الوزير عن تعديل الخطة المستهدفة في زيادة أعداد السائحين لتصل إلي 30 مليون سائح بحلول 2031 بدلا من المستهدف السابق الذي كان يستهدف تحقيق هذا الرقم في 2028، مشيرا إلي أن التعديل في المستهدف جاء بسبب تغيير الظروف قائلا أن “الفرضيات التي وضع فيها هذا المستهدف تغيرت”.

ولفت فتحي أن الأعداد السياحية المتوقع أن تزور مصر بنهاية العام الجاري ستصل إلى 15.3 مليون سائح، مشيرا إلى أن وزارة السياحة مستمرة في دعم الطيران العارض الذي يدر عائد للقطاع حيث أثبتت الدراسات أن كل دولار يتم انفاقه في دعم الطيران يدر عائد يصل إلى 71 دولار.

وفيما يتعلق بتطوير منطقة الأهرامات قال الوزير أنه سيتم افتتاح منطقة للتريض في اطار مخطط تطوير هذه المنطقة مع بداية عام 2025 سيتيح للسائح الاستمتاع بالمنطقة وركوب الخيل، مع الاستمتاع بتجربة سياحية جيدة بعيدا عن المضايقات التي قد تواجه السائح، وتتسبب في مشكلات له وتترك انطباع سيء عن الزيارة.

وقال فتحي أن الوزارة مستمرة في حملات التنشيط والدعاية، لكن على وسائل التواصل الاجتماعي، وباستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبما يتوافق مع كل سوق، موضحا أن هذه الحملات لن يلمسها المواطن العادي في السوق المصري لكنها تخاطب السائح الأجنبي.