المصدر:وكالات
قال رجل الاعمال نجيب ساويرس إنه أسس شركة متخصصة في مجال التنقيب، لأن مشكلة هذا النوع من الاستثمار لا يناسب من لديه رغبة في تحقيق عائد سريع ولكنه يحتاج إلى صبر، ولمن لديه إدراك بأن التنقيب عن الذهب يحتاج إلى نحو 3 إلى 4 سنوات حتى يبدأ في تحقيق أي عائد.
وأضاف في تصريحات له خلال مؤتمر حابي أن عمليات الاستكشاف محفوفة بالمخاطر وتحتاج إلى صبر، متابعا على الرغم من أن طبيعتي ليست كذلك، ولكنني أتحلى بالصبر تجاه استثماراتي بهذا القطاع.
وأشار إلى أنه لديه 5 امتيازات للتنقيب داخل مصر خلال الوقت الحالي والتقارير الأولية مبشرة جدا والشركة التي أنشأها للاستكشافات حصلت على 5 امتيازات للتنقيب داخل مصر خلال الوقت الحالي، والتقارير الأولية التي صدرت نرى أنها مبشرة جدًّا وفق ما ذكرته جريدة حابي.
وقال في الماضي، كان لا يعلم أحد أي كيان مرتبط بالذهب في مصر سوى شركة «سنتامين»، إلا أنني أرى حاليًا أن تلك الاستكشافات الجديدة من الممكن أن تجعل لدينا أكثر من «سنتامين»، ولكن هناك أيضًا بعض المشكلات.
وأكد ساويريس انه لن يفكر في التخارج من هذا القطاع أبدًا.
وحول توقعاته لحركة الذهب قال إن التوترات السياسية تدعم صعود الذهب حيث، ترى الأغلبية أن الذهب ملاذ آمن، وعندما تحدثت منذ عامين وكان سعر الذهب وقتها يتراوح بين 1500 و1800 دولار، وتوقعت أن يصل إلى 3000 دولار أو 2500 دولار، وبالفعل تجاوز 2500 دولار ووصل سعره إلى 2700 دولار، ولذلك استمر في الصعود على مدار الأربع أو الخمس سنوات الماضية.
أما عن أسباب هذا الارتفاع المستدام، فما يحدث حاليًا على مستوى العالم هو أن عدد المناجم الجديدة التي تدخل الإنتاج أقل من الطلب السنوي بمراحل، فالمعروض أقل من المطلوب، وبالتالي يرتفع السعر.
وبالإضافة إلى ذلك، هناك دولتان عظميان تشتريان نصف الإنتاج العالمي للذهب، وهما الصين وروسيا نظرًا بدفع من مخاوفهم من هيمنة الدولار وعدم رغبتهم في التبعية له نظرًا لتصاعد التوترات السياسية مع الولايات المتحدة.
فعندما توقفت الصين عن شراء الذهب لمدة ستة أشهر، شهدت الأسعار انخفاضًا بنحو 100 دولار، لكن مع عودتها إلى الشراء بداية الشهر الجاري، عادت الأسعار إلى الصعود مجددًا.
وفي ظل وجود دولتان تشتريان نصف الإنتاج العالمي مع الذهب، إلى جانب أن المعروض يشهد تباطؤ في دخول مناجم جديدة حيز الإنتاج، ولذلك أقول إن الذهب استثمار آمن.