فنتيك جيت: وكالات
من المتوقع أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة الحالية خلال النصف الأول من العام، على أن يبدأ في إجراء خفضين تدريجيين اعتبارًا من شهر سبتمبر القادم.
وقد أشار مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى إمكانية التوقف مؤقتًا عن تعديل أسعار الفائدة، وذلك في ظل حالة من الغموض تحيط بالسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وخاصة تلك المتعلقة بالتجارة. وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن هذه السياسات، سواء المقترحة أو المنفذة، دفعت غالبية الاقتصاديين إلى تقليل توقعاتهم للنمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، مع زيادة تقديراتهم لمعدلات التضخم.
ارتفاع التضخم ومعدلات البطالة
وكشف استطلاع أجرته “بلومبرغ نيوز” وشمل آراء خبراء اقتصاديين،، في الفترة ما بين 7 و 12 مارس الجاري، أن أغلبية المشاركين يرون أن المخاطر المتعلقة بارتفاع التضخم ومعدلات البطالة تفوق احتمالات انخفاضها.
وفيما يتعلق باجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده الأسبوع المقبل، يتوقع على نطاق واسع أن يُبقي رئيس البنك جيروم باول وزملاؤه على سعر الفائدة القياسي دون تغيير، ضمن النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و 4.5%. ويتوقع خبراء الاقتصاد أيضًا أن تُظهر التحديثات الجديدة لتوقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تضمين خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما خلال العام الحالي.
موعد خفض أسعار الفائدة
وتشير التقديرات المتوسطة التي خلص إليها الاستطلاع إلى أن هذه التخفيضات ستحدث في شهري سبتمبر وديسمبر. ويُذكر أنه في استطلاع مماثل أُجري في ديسمبر الماضي، توقع الاقتصاديون أن يقوم الفيدرالي بثلاثة تخفيضات خلال عام 2025، على أن يبدأ أولها في شهر مارس.
إلى جانب ذلك، يتوقع حوالي 11% من المشاركين في الاستطلاع أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في إبطاء وتيرة تقليص حجم محفظة أصوله، وهي العملية المعروفة باسم “التشديد الكمي”، خلال اجتماعه المقبل. بينما يرى 41% آخرون أن هذا الإجراء قد يتم في وقت ما خلال الربع الثاني من العام الجاري.
اقرأ أيضا: